سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام صمت السلطات المحلية والمنتخبة والمصالح الجماعية ومندوبية الأوقاف بإنزكان.
أحد المحلات التجارية بمسجد بحي أركانة يتحول إلى فرن عشوائي يشتغل بالغاز أمام مرأى ومسمع الجهات المعنية.
المعني بالأمر يستغل صمت المسؤولين ويقوم بطهي الخبز مما قد يهدد سلامة وصحة المصلين في واضحة النهار رغم أن القانون يمنع كل ما يهدد سلامة وصحة المصلين في أية تانية .
وفي نفس السياق داته أكد بعض الفاعلين الجمعوين للجريدة أن الجهات المختصة بمراقبة متل هاته الفضائح لا يهمها سلامة وصحة المصلين رغم أن المعنيون يشتغلون خارج إطار القانون ويستعملون أزيد من أربعة قنينات غاز كبيرة الحجم علما أن الفرن عشوائي بمسجد أهل سوس يهدد سلامة وصحة المصلين بالملحقة الإدارية الخامسة بايت ملول هدا واكد المصدر دانه أن المحل خاص بمحلبة وليس فرن لطهي الخبز بطريقة غير صحية .
المصلين بنفود الملحقة الإدارية الخامسة بايت ملول يسائلون عامل إقليم إنزكان أيت ملول حول من المسؤول المباشر عن التستر عن هاته الجريمة الواضحة التي تهدد حياة وسلامة المواطنين وتشوه المنظر العام لبناية دينية إسلامية فقدت المآثر التاريخية لها بسبب تعنت مسؤولي الملحقة الإدارية ومعالم بناية المسجد بصفة عامة .
فهل ستبقى السلطات الإقليمية مكتوفة الأيدي دون تسجيل أي تدخل يدكر من أجل تحقيق حول ما تعرض له المسجد السالف دكره.
ام أن الساكنة ستطالب من ملك البلاد اداء بعض الصلوات الخمس بالمسجد السالف دكره قصد تسجيل التدخل لرفع الضرر وإزالة كل ما يشوه المنظر العام لبناية المسجد …