مشاهد بريس
فضيحة من العيار الثقيل تساءل المسؤولين بالاقليم عن من هو المتورط الاول في السكوت أو تمرير هاته الفضيحة العقارية التي جعلت الفاعلين الجمعويين يتساءلون عن من هو المهندس أو مكتب الدراسات الدين مررو وصادقوا على هاته البناية التعليمية الإبتدائية.
انها مدرسة توبقال الإبتدائية بحي تمزارت بايت ملول ضواحي إنزكان بحيث عمد المسؤولين على اقتراح الباب الرئيسي للمؤسسة التي لازالت في طور البناء امام اللاقط اللاسلكي لاحدى شركات الاتصالات و المحول الكهربائي الدي حجب الرؤية على الباب السالف دكره مما سيساهم في إجراء حوادث السير المميتة وحجب الرؤية بالنسبة للتلاميذ.
هاته الفضيحة تجعلنا اليوم نتسائل عن من هو المهندس الدي انجز التصميم الخاص بالمؤسسة العمومية والتي تعرف بشكل واضح للعيان تورط المسؤولين عن فتح الباب الرئيسي قبالة المحول الكهربائي واللاقط اللاسلكي لاحدى الشركات علما ان مديربة التعليم بإنزكان أيت ملول لها علم بان اللاقط اللاسلكي والمحول الكهربائي كانوا في دلك المكان قبل بناء المؤسسة المعنية فبالتالي المهندس مطالب اليوم بالمتابعة القانونية حول انجاز تصميم لا علم له من يوجد أمام الباب الرئيسي للمؤسسة الجديدة.
وامام هاته الصور الحصرية لمشاهد بريس فهل ستفتح السلطات الإقليمية تحقيقا قصد محاسبة المتورطين في هاته الفضيحة أم أن ان الأمر يتعلق بصفقة واضحة للعيان..
ولم يبقى أن أقول إن لم تستحيوا فافعلوا ما شئتم..!!