سعيد بوفوس/مشاهد بريس
يعاني العديد من الاشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة الوافدين على مدينة أيت ملول من غياب الولوجيات خاصة بالمدينة التي تعتبر البوابة الرئيسية للصحراء والجنوب.
و يتكبد هؤلاء معاناة كبيرة للتجوال في أزقة المدينة وساحتها الجديدة خاصة إذا اصطحبوا معهم اشخاصا من ذوي الاحتياجات الخاصة نظرا لصعوبة المسالك الطرقية وغياب الوعي بدلك من طرف المسؤولين و غياب الولوجيات التي تسهل التجول بالنسبة لـ”المعاقين”.
و بالرغم من أفواج المواطنين العاديين التي تتوافد على المدينة ، فإن الجهات المسؤولة عن قطاع التعمير بالجماعات والمؤسسات الممولة للمشاريع المعنية لم تفكر في إيجاد حل لهذه الإشكالية.
و حسب فعاليات جمعوية تعنى بالشأن المحلي، فإن هناك حلولا كثيرة لتوفير عرض يستجيب لمطالب ذوي الاحتياجات الخاصة مغاربة و أجانب منها توفير الكراسي و مرافقين بالإضافة لإمكانية توفير عربات كهربائية تقل العاجزين عن الحركة وتحديد مسار طرقي خاص بهم في ظل غياب مراقبة المرافق العمومية..
و أشاروا الى أن صعوبة الولوج إلى هاته الساحات العمومية كساحة ادمين الجديدة التي لازالت في طور الانجاز زد على دلك المسالك الوعرة خاصة بالمدينة القديمة كاسايس تصعب من مأمورية استمتاع ذوي الاحتياجات الخاصة بروعة المدينة و اكتشاف جميع عروضها السياحية.
كل هاته المعاناة اليومية لدوي الاحتياجات الخاصة جعلت ان احدى الجمعيات الوطنية تراسل عامل إقليم إنزكان أيت ملول بسبب فتح تحقيق جدي عن الجهة التي امرت بانجاز مشروع ساحة ادمين مؤخرا دون احترامه للمعايير الدولية التي تحت على المسؤولين عن توفير الولوجيات في كل مشروع كيف ما كان نوعه……
وفي إنتظار تدخل عامل إقليم إنزكان أيت ملول ستبقى هاته الفئة تعيش الاهمال والاقصاء بسبب المسؤولية التقصيرية للمسؤولين المباشرين عن تنفيد المشاريع التنموية بالاقليم….