عناصر الأمن الوطني بمراكش تُحبط عملية ترويج أدوية مهربة وتُوقِّف ثلاثة مشتبه بهم

2025-02-03T18:12:33+00:00
2025-02-03T18:12:36+00:00
جهويات
Bouasriya Abdallahمنذ 18 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 18 ثانية
عناصر الأمن الوطني بمراكش تُحبط عملية ترويج أدوية مهربة وتُوقِّف ثلاثة مشتبه بهم

شعيب خميس/مشاهد بريس

تمكنت عناصر الشرطة التابعة لولاية أمن مراكش، مساء يوم الأحد 2 فبراير الجاري، من إحباط عملية إجرامية لترويج أدوية صيدلانية مهربة، كانت تستهدف تعريض صحة المغاربة للخطر. وأسفرت العملية عن حجز 2514 وحدة من الأدوية غير المشروعة، وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في تورطهم في هذه الشبكة الإجرامية.

أظهرت تحريات مصحة اليقظة المعلوماتية التابعة للأمن الوطني وجود إعلانات مريبة على منصات التواصل الاجتماعي تروج لأدوية مهربة تُستخدم كمهيجات جنسية ووسائل لزيادة الوزن. وبفضل التنسيق بين الوحدات الأمنية، تم تحديد هوية المشتبه به الرئيسي، الذي تم توقيفه في مرحلة أولى، ليتطور البحث إلى توقيف شخصين آخرين تتراوح أعمارهم بين 21 و39 سنة، وذلك عقب عمليات تفتيش دقيقة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأقراص الطبية والفيتامينات والإبر المهربة.

شملت المضبوطات أدوية تُعتبر خطيرة على الصحة العامة، إذ قد تتسبب في آثار جانبية حادة نتيجة غياب الرقابة الطبية وعدم توافقها مع المعايير الصحية. وحذرت السلطات من تعاطي مثل هذه المواد، التي تُباع بشكل غير قانوني عبر قنوات مشبوهة، مما يعرض مستخدميها لمخاطر تهدد حياتهم.

وضع المشتبه بهم تحت تدابير الحراسة النظرية بناءً على توجيهات النيابة العامة المختصة، فيما تواصل الضابطة القضائية تحرياتها للكشف عن التفاصيل الكاملة للقضية، وتحديد الشبكات المتورطة محلياً أو دولياً في تهريب هذه المواد. وأكدت المصادر الأمنية أن الحملة تأتي في إطار جهود مكافحة الجريمة المنظمة وحماية المواطنين من الممارسات غير المشروعة.

جددت الجهات الأمنية تحذيراتها من التعامل مع الإعلانات المشبوهة عبر الإنترنت، ودعت المواطنين إلى اقتناء الأدوية حصرياً من الصيدليات المرخصة، مؤكدة استمرار تكثيف الحملات الرقابية لضبط أي محاولات لتهريب أو ترويج مواد تضر بالصحة العامة.

هذه العملية تُبرز دور التقنيات المعلوماتية والتعاون بين الأجهزة الأمنية في مواجهة الجرائم العابرة للحدود، وتُؤكد التزام المملكة المغربية بحماية أمن مواطنيها الصحي من خلال إجراءات استباقية صارمة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.