سعيد بوفوس/مشاهد بريس
أمام صمت مسؤولي الجماعة الترابية لايت ملول ومصالح المكتب الوطني للكهرباء والسلطات المحلية عمود اسمنتي كهربائي آيل للسقوط بحي الخطارات ضواحي المزار ، يهدد حياة وسلامة المارة ومستعملي الطريق في أي وقت ، فرغم حالته المتضررة لم يثر ذلك انتباه المسؤولين و المكتب الوطني للكهرباء رغم توصلهم بشكايات من الساكنة المتضررة قصد إصلاحه إحترازا من سقوطه و التسبب في مأساة في أية تانية .
هذا ويشتكي مواطنون من الوضعية الآيلة للسقوط للعمود الكهربائي ، بعد أن أثار تخوف المواطنين خصوصا ساكنة حي الخطارات ، لما يشكله من خطر حقيقي يهدد سلامتهم.
وللإشارة فرغم تبليغ بعض المسؤولين بجماعة أيت ملول هاتفيا لم يبادر في حل المشكلة لحد كتابة هاته السطور اكتفى بعبارت : سوف.. ولعل .. لقد.. .
ومن جانبهم قال مواطنون حسب ما توصلت به الجريدة .
إن صمت رئيس المسؤولين يثير الإستغراب، فهل سيتحمل مسؤولية المخاطر التي قد تقع بسبب احتمالية سقوط العمود في أي وقت!!
أم أن الامر يتعلق بمواطنين فقراء….
فبالتالي يجب تدخل عامل إقليم إنزكان أيت ملول قصد رفع الضرر عن المواطنين..