مشاهد بريس
كشف كمال لخماس، مدير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، أن مرحلة المغادرة من عملية مرحبا ستشهد “عودة كثيفة” خاصة خلال الأسبوع الأخير من شهر غشت (من 25 إلى 31 غشت)، داعيا جميع المسافرين إلى ضرورة برمجة تواريخ سفرهم أخذا بعين الاعتبار توقعات عملية العبور، وضرورة التوفر على تذكرة محددة التاريخ قبل التوجه إلى الميناء.
وأعلن المصدر ذاته، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أن ميناء طنجة المتوسط، استقبل منذ انطلاق عملية مرحبا في 5 يونيو الماضي أزيد من 760 ألف مسافر في اتجاهي الدخول والمغادرة، معلنا أن هذا العدد سجل زيادة قدرها 10 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن النقل من وإلى ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، يؤمن أسطولا بحريا بطاقة استيعابية يومية للنقل تصل إلى 40 ألف مسافر و 10 آلاف سيارة نحو ميناء الجزيرة الخضراء (جنوب إسبانيا)، إلى جانب تعبئة البواخر البعيدة المدى بسعة نقل أسبوعية تبلغ 20 ألف مسافر و 7000 سيارة على الخطوط البحرية مع إسبانيا (ميناء برشلونة) وإيطاليا (ميناء جنوة) وفرنسا (مرسيليا وسيت).
وعلاقة برحلة العودة، دعت السلطة المينائية لطنجة المتوسط، كافة المسافرين إلى الاطلاع على توقعات حركة العبور المتوفرة عبر الموقع الإلكتروني والتطبيق الخاص بالهواتف المحمولة، والاستعداد لرحلة العودة قصد تجنب فترات الانتظار الطويلة وخاصة فترة الذروة المرتقبة بين 25 إلى 30 غشت الجاري، طبقا للجدول الزمني المنشور.
وشددت السلطة المينائية على ضرورة التوفر على تذكرة عودة صادرة عن الشركة البحرية الخاصة بهم، تتضمن تاريخ وساعة العودة، وذلك قبل التوجه إلى الميناء.
يذكر أن ميناء طنجة المتوسط للمسافرين استفاد من فترة الإغلاق بسبب الوباء لإجراء التحسينات اللازمة على نظام الاستقبال، حيث تم تخصيص غلاف مالي يصل إلى 150 مليون درهم لدعم البنية التحتية وتجويد عملية العبور بما يضمن الانسيابية، ويزيد في قدرات استقبال وراحة المسافرين.