السيمو اهريدة/مشاهد بريس
ليس من باب الصدف ان تجد إقليم سيدي قاسم يحتضن الكفاءات العالية في مجال الإدارة التربوية، وليس بعيدا ان تجد رجلا غيورا على أبناء الوطن العزيز، رجل حازم بشوش معطاء لا يخاف الصعوبات، دائما تراه يساند يوجه يدعم يناضل يقاوم الصعوبات، كل هذا من أجل مدرسة النجاح وبدون كلل ولا ملل هنا، في جماعة صفصاف مشتل التوجيه التربوية والادارة التربوية، أين ما وجهت وجهك وجدت هذا الرجل يساند الأساتذة بجميع اعمارهم واختلاف جنسهم سواء رجال التعليم او نساء التعليم تجده الرجل القائد المفاوض المسير ميدانيا ومهنيا وعمليا وتربويا ومجاليا داخل اسوار مجموعة مدارس امغيطن اولاد سليمان .
عرف عن هذا الإنسان المهني المسؤول قوة تحمله وصبره ورزانة عقله، في تسيير وإدارة مؤسسات مختلفة داخل تراب إقليم سيدي قاسم .
حضي بحترام الجميع نظرا لما عُرف عنه من أخلاق عالية وتعامل إنساني يجعل الكل يقف له احتراما وتقديرا لما قدمه في سبيل منظومة التربية والتعليم بشهادة زملائه في العمل وكل من تعرف عليه من قريب أو من بعيد يرى لمسة هذا الرجل القيادي الذي سيذكره التاريخ، وخاصة المنطقة التي اشتغل فيها لسنوات طِوال .
ان مجال التعليم بشكل عام في هذا الإقليم يحتاج إلى رجال مشهود لهم بالتجربة وحب الوطن وحب المهنة، رغم الاكرهات وضعف الإمكانيات اللوجستيكية من أجل اشتغال هؤلاء على أرض الواقع والنهوض بالتعليم اقليما ولما لا وطنيا .