مشاهد بريس
قام عامل إقليم جرسيف مساء اليوم الجمعة 11 دجنبر 2020 ، بالإفتتاح الرسمي لمنصة الشباب ، كخطوة تاريخية بإقليم جرسيف لمواكبة ودعم الشباب من أجل ولوج سوق الشغل و دعم وإنشاء المقاولات الخاصة.
ويعتبر مقر منصة الشباب للإنصات والتوجيه، أول مشروع من هذا الحجم بالإقليم يهم الشباب، والذي يندرج ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في مرحلتها الثالثة.
وكانت لعامل إقليم جرسيف ،جولة في فضاءات هذه المنصة حيث قدمت له شروحات تفصيلية، كما حث عامل الإقليم على حسن الاستقبال و دعم الشباب و مواكبتهم و تأطيرهم إلى آخر محطة في كل ملف.
وفي تصريح لرئيس قسم العمل الإجتماعي بعمالة جرسيف ، السيد حسن قارة،أكد على أهمية هذا المشروع الكبير الذي دشنه عامل إقليم جرسيف ،والذي يهدف إلى مواكبة الشباب حاملي المشاريع وتوجيههم.
وأضاف ان هذا الورش ،يأتي في إطار التوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالشباب وتشجعيهم لولوج سوق الشغل.
وتابع حسن قارة، أن تدشين عامل إقليم جرسيف لهذه المنصة، تدخل أيضا في إطار برنامج تحسين الدخل و الإدماج الإقتصادي للشباب في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة
ووصف حسن قارة، هذه المنصة بمركز ريادة الأعمال، تهدف إلى مواكبة الشباب و تشجيع الأفكار المبكرة، ودعمهم تقنيا وماديا، حيث سيتم داخل هذه المنصة الإستماع و التوجيه، و تحليل الملفات و معرفة حاجيات الباحثين عن الشغل.
وتحدث مراد مسكيني،المدير الإقليمي للوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات بجرسيف، عن الشراكة التي تجمع الوكالة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ،والتي انتقلت لمرحلة جديدة هي خروج منصة الشباب لحيز الوجود ، لدعم الشباب و تمكينهم من ولوج سوق الشغل.
وفي تصريح خاص لمصادر إعلامية ،أكد محمد كنادي رئيس جمعية الوسيط على أهمية هذه المنصة ودورها في محاربة البطالة بالإقليم وسط الشباب، وستعمل الجمعية
على تسيير هذا المرفق الهام، و تأطير و مواكبة الشباب حاملي المشاريع، و الإستماع لهم وتأطيرهم وتوجيههم.
وتضم منصة الشباب، عدة فضاءات، منها فضاء الاستقبال، فضاء التشغيل، فضاء دعم الحس المقاولات، فضاء تحسين الدخل، و فضاء الورشات و التكوين.
