مشاهد بريس
في إطار مواكبة وتتبع مشاريع الدعامة الثانية لتنمية قطاع الأشجار المثمرة بإقليم الصويرة، والتي تندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، أعطى عامل الإقليم، مرفوقا بالمدير الجهوي لوزارة الفلاحة، عبد العزيز بوسرارف، والمدير الإقليمي أحمد نجيد، صباح هذا اليوم السبت 21 نونبر 2020 بالجماعة الترابية المزيلات، إنطلاقة مشروع تنمية سلسلة الزيتون،
على مساحة 1500 هكتار، والذي بدأ سنة 2019 وسيمتد حتى سنة 2021 “الحفر والغرس والسقي لمدة سنتين”، والذي ستستفيد منه، ست جماعات ترابية بإقليم الصويرة.
ويُذكر أن كل من المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية، والمجموعة ذات النفع الإقتصادي زيوت الشياظمة موكادور يعتبران شريكان في هذا المشروع، والذي تبلغ كلفته المالية الإجمالية، 22 مليون درهم، فيما عدد المستفيدين سيبلغ 600 فلاح، حيث تم غرس 700 هكتار من الزيتون في 2019، فيما لا تزال 800 هكتار، في طور الإنجاز، منها 400 هكتار بجماعة المزيلات و400 هكتار في كل من مسكالة والمواريد، والأشغال تعرف تقدما طبقا للبرنامج المسطر، إذ بلغت مرحلة نهاية الحفر، وبداية الغرس، هذا المشروع الذي من شأنه أن يساهم في تحسين الإنتاجية ب 1.5 في الهكتار، وتحسين دخل المنتجين، بهامش ربح إضافي، يقدر ب 15 ألف درهم السنة/الهكتار، إضافة إلى مساهمة المشروع المذكور، في خلق فرص الشغل تقدر ب33 ألف يوم عمل إضافي في السنة، دون إغفال المحافظة على البيئة ومحاربة آنجراف التربة والتصحر، والمساهمة في تحسين التنوع البيئي.
للإشارة، وكحصيلة لمشاريع غرس الأشجار المثمرة، والممتدة من سنة 2011 حتى حدود السنة الحالية، فقد تم غرس 7200 هكتار بتكلفة اجمالية ثقدر ب 123,8 مليون درهم وازيد من 2650 فلاح مستفيد، منها 5500 هكتار من الزيتون، و 1000 هكتار من الخروب، و600 هكتار من اللوز و 100 هكتار من الأركان، إضافة إلى خلق وتجهيز المجموعة ذات النفع الإقتصادي زيوت الشياظمة موكادور، وكذا تأطير ومواكبة الفلاحين المستفيدين من مشاريع غرس الأشجار المثمرة. كما يُنتظر أن يرفع المشروع السالف الذكر، من مستوى الإنتاج الإضافي السنوي من الزيت يقدر ب 1000 طن، ومنح قيمة إضافية تقدر بأزيد من 28 مليون درهم سنويا، وكذا الرفع من معدل القيمة المضافة، دون إغفال المساهمة في خلق فرص الشغل تقدر بأزيد من 124ألف يوم عمل.