مشاهد بريس
يواصل عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق، إطلاق عدد من المشاريع المهيكلة بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، في استمرارية للمقاربة الهادفة إلى تحسين شروط عيش الساكنة بمختلف المناطق، وتعزيز استفادتها من مختلف البنيات التحتية الأساسية والولوج إلى المرافق الاجتماعية.
وهكذا حل السيد العامل صباح اليوم الخميس بجماعة أيت ميلك للوقوف على سير أشغال مشروع التطهير السائل بمركز الجماعة وعدد من الدواوير المجاورة. و هو مشروع رصد له غلاف مالي قدره 13,2 مليون درهم ممول من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، في إطار برنامج وطني لتطهير المراكز القروية.
ويشمل هذا المشروع، الذي ستستفيد منه ساكنة تقدر ب 4000 نسمة، إنجاز شبكة من قنوات الصرف والتجميع على طول 16 كلم، بالإضافة إلى محطة للمعالجة، ويراهن عليه لتحقيق جملة من الأهداف الصحية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال تحسين مستوى العيش لعدد من التجمعات السكنية، وتعزيز البنيات التحتية الأساسية بمركز الجماعة والدواوير المجاورة، وتجاوز عدد من الإشكالات المطروحة في المجال البيئي الناجمة عن التدبير التقليدي للمياه العادمة.
ويدخل مشروع التطهير السائل بجماعة ايت ميلك ضمن مجموعة من المشاريع التي تم إنجازها بعدد من مراكز الإقليم كتنالت واداوكنظف وتركانتوشكا وسيدي عبد الله البوشواري ومراكز أخرى مبرمجة في إطار البرنامج المذكور، وهي مشاريع تجاوزت تكلفتها الإجمالية 51 مليون درهم، وتدخل ضمن المقاربة التي تبنتها السلطات الإقليمية لتعميم هذا النوع من المشاريع بمختلف جماعات الإقليم.
وبنفس الجماعة وقف عامل الإقليم على سير أشغال عدد من الروابط الطرقية بين المركز وعدد من الدواوير، وهو مشروع رصد له غلاف مالي قدره 5,4 مليون درهم ممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية.
وستمكن هذه المحاور الطرقية من تجويد وتنويع العرض الطرقي بهذه الجماعة، وتحسين الولوج إلى عدد من الطرق الإقليمية، وربط وإدماج ساكنة الجماعة في محيطها، وتحسين التنقل لفائدة ساكنة عدد من الدواوير، مع تسهيل ولوجهم إلى الخدمات الأساسية والمرافق الاجتماعية.
وبهذه المشاريع وغيرها يعطي عامل الإقليم دفعة قوية لعملية التنمية بهذه الجماعة الترابية الواعدة، وتعزيز جاذبيتها في اتجاه استغلال عدد من مكوناتها، وموقعها الاستراتيجي كمجال رابط بين المنطقة السهلية والجبلية بالإقليم، وفتح أفاق استقطابها لعدد من المشاريع التنموية المحدثة لفرص الشغل.