شعيب خميس/ مشاهد بريس
في الآونة الأخيرة، لاحظ بعض الأفراد ظهور أعراض جلدية غريبة في مناطق الوجه، خاصة الذقن، الشارب، والحواجب، تتمثل في قشور بيضاء تشبه الحساسية، مع تورم واحمرار عند محاولة إزالتها. قد تُسبب هذه الحالة حكة أو ألمًا خفيفًا، وتثير مخاوفًا بشأن مظهر الجلد وصحته. في هذه المادة، نستعرض الأعراض المحتملة، الأسباب، وطرق التعامل مع هذه المشكلة.
الأعراض الرئيسية
1قشور بيضاء جافة: تظهر على شكل طبقات رقيقة أو سميكة في مناطق نمو الشعر بالوجه (كالذقن أو الشارب).
2التهاب واحمرار: تتحول المناطق المصابة إلى لون أحمر مع تورم عند محاولة كشط القشور أو إزالتها.
3حكة أو حرقة: قد ترافق الحالة إحساسًا بالتهيج أو الحكة الخفيفة.
4جفاف الجلد: يبدو الجلد خشنًا ومتشققًا تحت القشور.
الأسباب المحتملة
1التهاب الجلد الدهني (Seborrheic Dermatitis):
حالة شائعة تسبب قشورًا بيضاء أو صفراء، خاصة في المناطق الغنية بالغدد الدهنية (مثل الحواجب والشارب).
قد تتفاقم مع التوتر أو التغيرات المناخية.
2الصدفية (Psoriasis):
تؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة بشكل سريع، مكونة قشورًا فضية أو بيضاء مع التهاب أحمر تحتها.
3التهاب الجلد التماسي (Contact Dermatitis):
رد فعل تحسسي تجاه مستحضرات العناية بالبشرة (مثل الكريمات، زيوت اللحية، أو الصبغات).
4عدوى فطرية:
مثل السعفة (Tinea) أو فطريات الخميرة، التي تسبب تقشرًا واحمرارًا مع حكة.
5حالة جلدية نادرة أو جديدة:
قد تكون مرتبطة بعوامل بيئية أو مناعية غير معروفة سابقًا.
كيفية التشخيص
زيارة طبيب الجلدية: لأخذ عينة من القشور وتحليلها (خزعة) أو فحصها تحت المجهر.
اختبار الحساسية: لاستبعاد ردود الفعل تجاه مواد معينة.
التاريخ الطبي: تقييم العوامل المرتبطة مثل النظام الغذائي، مستحضرات الاستخدام اليومي، أو الأمراض المزمنة.
طرق العلاج المقترحة:
1
تنظيف المنطقة بلطف بغسول لطيف خالٍ من العطور.
ترطيب الجلد بكريمات تحتوي على السيراميد أو الزنك.
تجنب كشط القشور أو استخدام مقشرات قاسية.
2 العلاجات الموضعية:
كريمات الكورتيكوستيرويد الخفيفة (بوصفة طبية) للحد من الالتهاب.
مضادات الفطريات (مثل كيتوكونازول) إذا كانت العدوى فطرية.
مراهم تحتوي على حمض الساليسيليك لإذابة القشور.
3
كمادات ماء بارد لتقليل التورم.
زيت جوز الهند أو زيت شجرة الشاي (بعد اختبار الحساسية).
4
يجب تجنب المواد المثيرة للحساسية (كالصبغات أو المواد الكيميائية).
إدارة التوتر عبر تمارين التنفس أو اليوجا.
إذا تفاقمت الأعراض أو انتشرت إلى مناطق أخرى. عند ظهور علامات عدوى (كالصديد أو الحمى). إذا لم تتحسن الحالة بعد أسبوعين من العناية الذاتية.
هذه الحالة الجلدية قد تكون مرتبطة بأسباب متعددة، لكن التشخيص الدقيق ضروري لوصف العلاج المناسب. تجنب العبث بالمنطقة المصابة لحماية الجلد من التندب أو العدوى الثانوية، واستشر طبيبًا قبل تجربة أي علاجات غير مألوفة.
