مشاهد بريس
شجبت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بطاطا، ما وصفته القرار الوزاري المجحف وغير المنطقي ، والمتعلق بتمديد الدراسة الى غاية الأسبوع الأول من شهر يوليوز دون أدنى اعتبار للظروف الطبيعية الخاصة بأقاليم الجنوب الشرقي والتي تعرف ارتفاعا قياسيا في درجات الحرارة، مما يفضح وبشكل صريح شعارات العدالة المجالية والاجتماعية…
النقابة استنكرت في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه، استمرار مظاهر البريكولاج والفوضى والعبث والتسيب والتخبط في تدبير وتسيير الشأن التعليمي بإقليم طاطا، معلنة عزمها على التصدي وبكل الوسائل النضالية لمظاهر الفساد والعشوائية والتسيب التي تعشعش بالقطاع إقليميا وجهويا – حسب تعبير البيان –
وطالب النقابيون بتوفير المكيفات الهوائية لفائدة تلاميذ إقليم طاطا المقبلين على اجتياز الامتحانات الإشهادية في منطقة جافة تعرف حرارة قياسية؛ من خلال تخصيص الاعتمادات المالية الخاصة بمنح التلاميذ الممنوحين بالسلك التأهيلي لشرائها ( 1380 منحة كاملة و382 وجبة غذاء ) ( مقدار المنحة الكاملة لليوم الواحد لكل تلميذ هو 20 درهم ) ، والذين توقفوا عن الدراسة منذ يوم 2 يونيو من أجل الاعداد للامتحانات.
وارتباطا بالشأن التعليمي نددت النقابة بالتماطلات المفضوحة والتلاعبات التي يعرفها برنامج تعويض حجرات المفكك بالعديد من المؤسسات التعليمية بالإقليم والتي عمرت طويلا دون حسيب ولا رقيب ( م م أديس – م م أولاد علي – م م الكصور – م م ايت وابلي – م م اكادير اوزرو … ) ومعها البنايات الجديدة المتعلقة بإحداث المدرسة الجماعاتية أم الكردان والمدرسة الجماعاتية ايت هارون …) مما يؤكد الاستخفاف والاستهتار بمصلحة وحقوق المتعلمين والأطر الادارية والتربوية من طرف المديرية الإقليمية؛ محمِّلا المدير الإقليمي مسؤولية العبث المتعلق بتوقف أشغال بناء حجرات التعليم الأولي بالعديد من المؤسسات وعدم بناء أخرى.
وطالب التنظيم النقابي بصرف أجور مستخدمي الحراسة والنظافة عن شهور يناير وفبراير ومارس 2022 من الاعتمادات المخصصة للخدمتين بميزانية المديرية ، وكذا تسديد مستحقات مستخدمي الحراسة بالابتدائي عن شهر أبريل الماضي، منددا في ذات السياق بالقرصنة التي تتعرض لها أجور مستخدمي (ات) النظافة والحراسة ، دون احترام الحد الأدنى للأجر القانوني.