رضوان ادليمي
تسعى الدولة جاهدة إلى تحسين فضاءات الاستقبال حتى تكون لائقة بكرامة الإنسان وتقريب الإدارة من المواطن من أجل الارتقاء بالعلاقة التي تجمع الإدارة بالمواطن لتعزيز قيم النزاهة والعمل على ترسيخ الحكامة الجيدة حتى تكون في مستوى تطلعات المرتفقين.
شتان بين هذا وذاك فالمقاطعة الأولى بدوار أكادير الهنا تعيش على وقع التخبط والعشوائية في غياب الموظف المكلف بمكتب الإشهاد على صحة الإمضاءات ومطابقة النسخ لأصولها والحالة المدنية.
وإستغرب عدد من المواطنين لإغلاق هذا المكتب دون سبق إندار في غياب بديل، الأمر الذي سيعرقل مصالح المرتفقين ويخلق حالة من الاستياء في صفوفهم، حيث عبر احد المواطنين لموقع “الأحداث” أن تنقل إلى المقاطعة الثانية من أجل المصادقة على الوثائق هو إنتقام من المواطن خصوصا في ظل الارتفاع المهول لدرجة الحرارة.
وسبق لوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت أن وجه مذكرة إلى ولاة الجهات وعمال العمالات وعمال المقاطعات يدعو من خلالها إلى تطبيق مقتضيات القانون رقم 55.19 المتعلق بتبسيط المساطر والإجراءات الإدارية من طرف “الجماعات الترابية” ومجموعاتها وهيئاتها.