مشاهد بريس
استنكرت قبيلة دوبلال في بيان صادر عنها يتوفر الموقع على نسخة منه، ما اعتبرته قتل أحد أبنائها على يد أفراد من القوات المسلحة الملكية ليلة الجمعة المنصرم، بطريقة لا تتناسب بالمطلق مع ما قد يمكن أن يرتكبه من مخالفة لم تتأكد صحتها بعدُ.
وكشف البيان أن عملية إطلاق النار المُفضية إلى قتل الفقيد لم تكن في منطقة عسكرية وإنما كانت بالقرب من دوار العيون كما يشهد بذلك مواطنون من الدوار؛ وهي عملية لم تكن اضطرارية بالنظر إلى انتفاء الخطر الذي قد يشكله الفقيد على أرواح الجنود بالنظر
القبيلة رفضت رفضا باتا ومطلقا ما تضمنته مقالات صحفية نشرت على بعض المواقع من مغالطات لم يتم التأكد من صحتها أو نسبتها إلى مصادر مسؤولة كما تنص على ذلك اخلاقيات مهنة الصحافة.
في ذات السياق طالبت قبيلة دوبلال بطاطا بإيجاد حل نهائي لمشكل وادي درعة وما يشوبه من ممارسات حاطة بكرامة الانسان، وما يعقب عن الدخول للوادي من طول مساطر معقدة للحصول على رخصة المرور إليه باعتباره منطقة عسكرية؛ معلنة عزمها المضي قدما واتخاذ ما تراه مناسبا من أشكال نضالية للحفاظ على حقوقها التاريخية في أراضيها دون قيد أو شرط.
جدير بالذكر أن قبيلة دوبلال نظمت وقفة ومسيرة احتجاجيتين أمام مقر عمالة طاطا، عقب مقتل الشاب العشريني شارك فيها المئات من الرجال والنساء احتجاجا على الطريقة التي قُتل بها أحد أبنائها وتركه ينزف حتى لقي حتفه.