رضوان ادليمي/
أصدرت قبيلة “دوبلال” قبل قليل في إقليم طاطا بيانا شديد اللهجة، حمل السلطات العسكرية المسؤولية الكاملة لهذه الأخطاء الجسيمة التي خلفت وفأة أحد شبابها على يد أفراد القوات المسلحة الملكية، مساء الخميس الماضي، وأكدوا من خلال البيان يتوفر الموقع على نسخة منه أن القبيلة ستتصرف كما تراه مناسبا لحماية حقوق ابنائها ، كما أكدت القبيلة عزمها على تسطير برنامج نضالي يشمل أشكال احتجاجية أكثر تصعيدية على غرار الملاحم سابقا، لإعادة الاعتبار للقبيلة تجاه إهانتها هذه، والهجوم على حق الحياة المقدس لأحد أبنائها، وناشدت المنظمات الحقوقية والفعاليات المدنية إلى التضامن مع الضحية وعائلته والكشف عن ملابسات الحادث وضمان سلامة المواطنين و ملاكي الأراضي، ودعت افرادها الى المشاركة المكثفة في المسيرة التي تعتزم تنظيمها يوم الاحد الجاري أمام المؤسسة العسكرية.
وفي ما يلي نص البيان:
على إثر جريمة القتل التي تعرض لها ابن القبيلة المسمى قيد حياته محمد صنبا، يومه الخميس 20 ماي 2021، من طرف أفراد من القوات المسلحة الملكية المتواجدة بمنطقة وادي درعة، دون أي مبرر أو سند قانوني أو تهديد قد يشكله الضحية عليهم؛ ودون أدنى تحذير له؛ أو احتوائه بطرق أخرى بدل وضع حد لحياته وتكليم عائلته وقبيلته.
وأمام هذه الفاجعة التي هزت الرأي العام الدوبلالي في كل ربوع المملكة، وبعد اجتماع ضم مختلف أعيانها الذين تابعوا بحسرة وحزن كبيرين هذا الحدث الأليم، فإن قبيلة دوبلال بطاطا تعلن للرأي العام ما يلي:
استنكارها بأشد العبارات لجريمة القتل التي كان ضحيتها أحد أفراد القبيلة وهو في عمر زهوره.
تنديدها بالقتل المباشر للفقيد دون أدنى تحذير له أو سلوك طرق أخرى لاحتوائه وتقديمه للعدالة قصد محاكمته في حال ارتكابه فعلا جرميا يعاقب عليه القانون.
دعوتها عموم الدوبلاليات والدوبلاليين إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الإنذارية التي ستنظمها القبيلة، احتجاجا على جريمة قتل الفقيد غير المبررة، وذلك يوم الأحد 23 ماي 2021 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا أمام مقر المؤسسة العسكرية بطاطا قرب الدرك الملكي.
تحميلها المسؤولية الكاملة للمؤسسة العسكرية بإقليم طاطا، التي من واجبها ضمان السلامة الجسدية للدوبلاليين ملاكي الأرض بمنطقة وادي درعة بدل المس بحق حياتهم الذي يضمنه الدستور والمواثيق الدولية.
عزمها تسطير برنامج نضالي يشمل أشكال احتجاجية أكثر تصعيدية على غرار ملاحم القبيلة سابقا، لإعادة الاعتبار للقبيلة تجاه إهانتها هذه، والهجوم على حق الحياة المقدس لأحد أبنائها.
دعوتها المنظمات الحقوقية والفعاليات المدنية إلى التضامن مع الضحية وعائلتها للكشف عن ملابسات الحادث وضمان سلامة المواطنين ملاكي الأراضي المنطقة التي يرتادونها للرعي والزراعة.