مشاهد بريس
أجحت غضب بعض الفاعلين الجمعوين بمدينة أيت ملول صفقة حراسة المراكز الصحية بأيت ملول بإقليم إنزكان، بحيث أن العديد من هاته المراكز تحولت إلى نقط سوداء، وذلك بسبب وجود حراس خواص خلال النهار فقط، وبالليل تتحول إلى أماكن عامة لتناول شتى الممنوعات كماء الحياة و السليسيون والنفحة والمخدرات والكحول بشتى أنواعها امام أعين الساكنة الغير قادرة على تسجيل شكاية لدى السلطات الأمنية خوفا من الإنتقام من طرف قطاع الطرق.
ومن بين هاته المراكز الصحية التي تحولت إلى مرتع ليلي لتناول المخدرات، نجد المركز الصحي بحي المسيرة الشهداء، الذي جعل من خلال الصور الحصرية التي توصلت بيها جريدة مشاهد بريس الإلكترونية الأطر الطبية غير راضية على الوضع الذي تعمل فيه يومياً أمام هاته الحالة التي شوهت مؤسسة الدولة.
في ظل غياب مسؤولي الصحة بالإقليم والسلطات الأمنية التي تسترت على مثل هاته الظاهرة علما أن القانون يمنع بيع وشراء السليسيون في المحلات التجارية مما أصبح الأمر يطرح أكثر من سؤال؟، من المسؤول المباشر عن تفشي هاته الظاهرة وتعرض مؤسسة عمومية للتخريب وتحولها إلى مرتع لتجمع القاصرين وسط المركز الصحي، فهل عامل الإقليم له علم بما يشوه المنظر العام لهاته المؤسسات العمومية آم أن الأمر يتعلق بصفقة مجهولة كانت كافية لتحول تلك المراكز إلى ما هو عليه وضعيتها اليوم.
