مصطفى الطاهري/مشاهد بريس
حسب ماتداولته الصفحات الفايسبوكية والتواصل الاجتماعي والشارع الملولي راسل عامل إقليم انزكان إستفسارا تضمن القيمة المالية للصفقة التي بلغت 300 مليون ، و مامدى جودة الحاويات الحديدية الجديدة التي تسلمت مصالح النظافةالمستودع الجماعي بجماعة أيت ملول 200 وحدة منها في إنتظار 400 المتبقية.
هدا وأكدت فعاليات جمعوية بالمدينة أن جودة الحاويات خلقت جدلا واسعا بالمدينة بعدما أتلف العديد منها ومنها من تعرض للاتلاف والتخريب بسبب جودتها المشكوك في صحتها ، و يضيف المصدر، أن الحاوية الواحدة كلفت مجلس المدينة 5000 درهم ، و هي التكلفة التي علق عليها مهتمون بكونها باهضة بالمقارنة مع جودتها.
تصريحات بعض السياسيين أكدو للجريدة انهم لا علم لهم بفحوى هاته الصفقة التي ابرمت مع شركة معروفة بالجهة والتي تضيف التصريحات بأنه هي من تنال أغلب الصفقات بالجهة بسبب القرابة والنفوذ.
فهل ستنجح السلطات الإقليمية في فتح العديد من الملفات الشائكة بجماعة أيت ملول كملف عمال الإنعاش وملف التجزئات والشواهد الإدارية وصفقة ترقيع الطرق والموظفين الاشباح الدين يثقلون كاهل ميزانية الجماعة وسوق الطماطم والمقهى الثقافي وغيره من الملفات التي تحتاج الى لجن المراقبة من الداخلية والمصالح الخارجية.