وليد أفرياض
تعزز الحقل الإعلامي بمدينة أكادير، مساء اليوم الثلاثاء 30 أبريل، بميلاد المكتب الفرعي لنقابة صحافة الأمل المغربية، الذي يعتبر بمثابة إطار مهني جديد للعاملين بالحقل الصحفي لجهة سوس ماسة.
وقد تم افتتاح أشغال هذا الجمع العام التأسيسي، الذي احتضنت أطواره دار الشباب الحي الحسني بأكادير، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم قراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الحادثة المفجعة التي وقعت صباح اليوم بحي أنزا بأكادير.
وفي كلمته الافتتاحية، ثمن الكاتب الوطني لنقابة صحافة الأمل المغربية، طارق عفيف، جهود اللجنة التحضيرية بخصوص التحضير لهذا الجمع، وإخراج هذا المولود الجديد إلى حيز الوجود.
واعتبر طارق عفيفي أن مدينة أكادير، ومختلف أقاليم جهة سوس ماسة، أصبحت اليوم في أمس الحاجة إلى جمع الشتات وتوحيد العمل الصحفي خدمة للصالح العام، وفي إطار التوجيهات الملكية السامية في دعم حرية الصحافة.
من جهته، أشاد عضو المكتب التنفيذي للنقابة مولاي هشام مبروك، بفكرة تأسيس فرع لهذه النقابة النقابة الجديدة، التي جاءت في إطار حركية الشارع المغربي الذي يهدف إلى التغيير في مختلف المجالات، والتي من بينها الحقل الإعلامي الذي يعاني من عدة اختلالات، سواء على مستوى الممارسة المهنية أو الظروف التي يشتغل فيها الصحفيون المغاربة.
وأضاف نفس المتحدث، أن أهداف هذا الإطار المهني الجديد جاءت من أجل الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين، وتمكينهم من فرص التكوين من أجل النهوض بمهنة الصحافة في البلاد.
هذا وقد أجمع الحاضرون، الممثلون لمختلف المنابر الإعلامية، على انتخاب الزميلة “حليمة شعبيطة”، مراسلة مجلة “المغرب تحت المجهر”، كاتبا عاما لفرع النقابة الجديدة بجهة سوس ماسة، فيما تم تزكية عشرة من الزملاء كأعضاء في المكتب، الذي ستحدد اختصاصاته في وقت لاحق.
وفي الختام رفعت برقية ولاء وإخلاص إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله.