مشاهد بريس
أمام الغياب الكلي للجهات المسؤولة أصبحت ساكنة ضفة وادي سوس بايت ملول تعاني الأمرين مع شركات تستغل مجرى وادي سوي واستنزافه واخذ الرمال والحصى تاركين المكان عبارة عن حفر كبيرة تهدد الساكنة كلما هطلت الأمطار الغزيرة وكل هذه الخروقات تتم أمام أعين مسؤولي وكالة الحوض المائي باكادير والسلطات الإقليمية والمحلية ومصالح الجماعة الترابية لايت ملول والشرطة البيئية الذين يقفون كالمتفرج تنتظر وقوع كارثة إنسانية يروح ضحيتها مواطنين أبرياء وفي اتصال هاتفي لأحد الضحايا المتضررين أكد بأن الساكنة سبق لها أن تقدمت بالعديد من الشكايات للجهات المسؤولة لكن ومع الأسف الشديد لم يحركو ساكنا وفي نفس السياق أكد المتصلون أن هنا جمعيات واعلاميون يستغلون الوضعية واستفادتهم على ظهر المتضررين مما يبين أن الكل متورط في هاته الفضيحة التي ستنفجر يوما ما فبالتالي سنرى أطفال ابرياء سيستغلون تلك الحفر للاستجمام وتعرضهم للخطر القائم حاليا .
فهل ستدخل مصالح الداخلية لمحاسبة كل متورط أخل من مسؤولياته وعرض ساكنة للخطر ام ان الامور ستبقى على حالها إلا أجل غير مسمى….!!!