مشاهد بريس
شهد مركز جماعة الركادة، الواقع على بُعد 18 كيلومترا عن مدينة تزنيت، في فترات متفرقة من الأسابيع القليلة الماضية، مجموعة من السرقات المتتالية قام بها لص ملثم، لم يتم تحديد هويته .
وحسب مصادر ، فإن السرقات المتكررة استهدفت مرتين مقرا لتعاونية نسائية مختصة في إنتاج زيت أركان ومشتقاته، إضافة إلى محل لبيع مواد البناء ومقهى، فضلا عن عمليات أخرى بدواوير متفرقة بتراب الجماعة ذاتها.
وأضافت نفس المصادر أن آخر هذه السرقات استهدفت، الليلة الماضية، مقهى وسط ودادية الخير؛ لافتة إلى أن الواقف وراء هذه العملية تمكن من السطو على مبلغ مالي يناهز خمسين ألف درهم، بعد فتح الباب الحديدي للمحل للمذكور.
وفي ما يخص العمليات الثلاث التي همت مقر التعاونية ومحل مواد البناء قبل أسابيع يضيف مصدر محلي فقد طالت مجموعة من منتوجات التجميل ومواد أولية في الأولى والثانية؛ فيما استهدفت العملية الثالثة مبلغا ماليا مهما بالمحل التجاري سالف الذكر، إضافة إلى صندوق ذاكرة كاميرا المراقبة.
أما بالنسبة لعمليات اقتحام السارق الذي أضحى يُلقب في الأوساط المحلية بــ”النينجا” بعد ظهوره ملثما في أحد المقاطع المسجلة، فليجأ في بعض الأحيان إلى كسر الأقفال، هذا في الوقت الذي نفذ فيه سرقتين متتاليتين عن طريق إحداث ثقب في البنايات موضوع السرقة وفق إحداثيات دقيقة تضعه بكل سهولة مباشرة داخل المحلات المعنية دون أي عناء يذكر.
ويعيش سكان الجماعة الترابية الركادة أولاد جرار، التابعة لتراب إقليم تزنيت، على وقع تخوف كبير من هذه الظاهرة التي أضحت تقض مضجع أرباب المحلات التجارية وكذا المنازل غير الآهلة، وسط ترقب كبير لعملية توقيف الجاني، خصوصا أن جميع السرقات المذكورة سجلت في توقيت متزامن هو ليلة السبت/ الأحد، إضافة إلى أنه سبق أن ظهر بمحيط واحدة من السرقات وهو يرتدي لثاما وقفازين؛ الشيء الذي صعب من عملية تحديد هويته.