مشاهد بريس
لا تزال شابة في الثلاثينات من عمرها ترقد بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية، بعدما أقدمت على محاولة انتحار برمي نفسها من أعلى مبنى سكني بالحي المحمدي بمدينة أكادير، الإثنين 3 يناير.
وكشفت مصادر مطلعة أن الشابة دخلت في نقاش حاد مع خليلها بعد جلسة خمرية داخل شقة مفروشة تطور إلى عراك أدخل المعنية في نوبة هيستيرية انتهى برمي نفسها من الطابق الثالث، ما تسبب لها بكسور خطيرة نقلت على إثرها إلى مستعجلات المركز الإستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات اللازمة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث استنفر السلطات المحلية والأمنية وعناصر الوقاية المدنية، التي حلت بعين المكان وقامت بالمتعين قبل أن يتم إيقاف عشيقها بغية الاستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة ملابسات الواقعة التي كسرت هدوء الحي المذكور.
وأشارت مصادرنا إلى أن الشابة نجت من موت محقق ولا تزال تتلقى العلاجات الضرورية وتحت العناية المركزة، في حين تم الإحتفاظ بصديقها رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث معه حول حيثيات النازلة.