مشاهد بريس
مرة أخرى نرى بان كل الدول العربية والاروبية تضع خطة استباقية لوضع حد لهدا الوباء القاتل وتجعل المجتمع المدني كشريك اساسي المؤسسات الدولة وتسطير برنامج توعوي تحسيسي للتخفيف من تفشي الوباء الا انا للدولة المغربية رأي آخر وهم استبعاد الفاعلين الجمعويين من الساحة وجعل مؤسسات الدولة والجماعات الترابية تتخبط في مشاكل عويصة وغير مكتفية مع تغطية كل نفودها بسبب قلة الموارد البشرية واللاوجيستيك وعلى سبيل المثال كل ماتعرفه نفود الجماعة الترابية لايت ملول من تطهير الاحياء الهامشية بسيارة واحدة واطر غير كافية مما جعل بعض الشركات والجمعيات تنخرط في تطهير الاحياء والمؤسسات مجانا ومساعدة الفريق الجماعي الغير الكافي اصلا لكن ومع الاسف الشديد ما اتخدته السلطات المحلية بالمزار ضرب كل البعد الانساني والتضامني والاجتماعي خاصة ما تعرفه البلاد مع هدا الوباء القاتل وعمدت السلطة المحلية بتوقيف كل الجمعيات عن مساعدتها في التوعية والتحسيس مما يجعل اليوم ان المواطن البسيط سبصبح في محنة كبيرة بعد استبعاد الفاعلين الجمعويين من الساحة الاجتماعية والتضامنية خاصة في مثل هاته الظروف العصيبة.
فهل ستدارك السلطات الإقليمية الامر وتترك الجمعيات تنخرط في التنسيق مع باقي المؤسسات للتغلب على هدا الوباء …