سعيد بوفوس/مشاهد بريس
في ظرف أسبوع تعرض كل من المركز الصحي بازرو والمركز الصحي ببلوك الكحل بحي المسيرة للتخريب وسرقة الأدوية امام صمت المسؤولين إقليميا ومحليا.
فعاليات المجتمع المدني من دوي الاختصاص أكدت في تصريحها للجريدة أن مباشرة بعد تعرض المركز الصحي بازرو للتخريب من طرف عصابة اجرامية وقيامها بتناول الشيشة والمخدرات في احدى قاعات المركز السالف الدكر تم اخبار السلطة المحلية والشرطة التي قامت بالقبض على الجناة متلبسين في ظل غياب مسؤولي مندوبية الصحة ليتم اخلاء سبيلهم في نفس الليلة بناءا على تعليمات النيابة العامة.
وفي نفس الأسبوع تعرض المركز الصحي بحي المسيرة للسرقة والاتلاف والتخريب للمرة الثانية على التوالي علما ان الإقليم يعيش مؤخرا ندرة في الأدوية خاصة مرضى السكري.
وما يتير الإستغراب أن السلطات الإقليمية والمحلية ومصالح الجماعة الترابية لايت ملول تراسل مصالح مندوبية الصحة بانزكان لكن يكون مصيرها رفوف المندوبية وسلاة المهملات.
هدا وتشير مصادر الجريدة أن خمسة مراكز صحية بايت ملول بدون حراسة ليلية مما اصبح من الضروري تعريضها للسرقة والاتلاف والتخريب بسبب عدم تحمل كل الجهات المسؤولة مسؤوليتها.
فاعل جمعوي بدات المنطقة التي يوجد بها المركز الصحي حمل المسؤولية لعامل الإقليم بصفته رئيس المصالح الخارجية الدي لم يحرك ساكنا بحيث كل اسبوع تتعرض ممتلكات الدولة للتخريب والسرقة وتناول شتى أنواع المخدرات والكحول والسليسيون والشيشا وسط دات المراكز الصحية امام مرأى ومسمع السلطات المحلية والمصالح الأمنية.
فهل سيطبق وزير الداخلية ووزير الصحة القانون الجاري به العمل بشأن ما تتعرض له تلك المراكز الصحية التي توجد بالمجال الحضري ام ان الأمور كانت مدروسة لابرام صفقات الإصلاح كلما تعرضوا للتخريب والسرقة من طرف عصابات مجهولة.
