مشاهد بريس
الفيضانات تحاصر ساكنة أحياء صداص التابعة لجماعة سيدي أحمد أوعبد الله بإقليم تارودانت مند اسبوع والطريق الوحيدة مقطوعة والتي تفوق خمسة كلمترات كلها بالوادي دون أن يفكر عامل الإقليم في زيارة هاته المناطق المنكوبة التي لم تجد اليوم حتى لقمة العيش فما بالك النساء الحوامل والرضع الدين يحتاجون إلى رعاية صحية وفي اتصال هاتفي لأحد القاطنين بالمنطقة أكد أن الساكنة مند ما يفوق 12 سنة وهي تعيش نفس المعاناة مع واد صداص في ظل غياب المسؤولين الدين لم يكلفهم ضميرهم زيارة الساكنة المتضررة كل سنة مع الطريق المقطوعة بسبب الفيضانات.
ومن خلال الجريدة يأمل الفاعلين الجمعيون من عامل الإقليم بزيارة ميدانية للوقوف على معاناة الساكنة وخاصة التسريع في إنجاز الطريق الجديدة التي ستساهم في فك العزلة على ساكنة المناطق الجبلية قبل وقوع كوارث إنسانية كما وقع في اليوم الأسود بملعب الموت .