أيوب أزيكو/مشاهد بريس
في ظل غياب الفعاليات الجمعوية والحقوقية بدوار تكمي نبوبكر بالجماعة الترابية الدراركة ضواحي أكادير.
خرجت العشرات من النساء للتنديد بما أسموه باقصاء حييهم السكني من البنيات التحتية وابسط شروط الكرامة الإجتماعية.
هدا وفي نفس السياق ذاته كانت تلك النساء قد نظموا مسيرة على الاقدام اتجاه مقر الجماعة التابعة لنفودهم بحيت طالبوا بضرورة الإجابة عن الوعود التي قالوا بأنها لم تنفد من طرف المسؤولين كتوفير البنيات التعليمية كافية تمتص غضب الكثافة السكانية بالمنطقة لاسيما السلك الابتدائي والاعدادي.
هدا وتوجهت تلك النساء صوب الجماعة وتم عقد اجتماع بحضور السلطات المحلية لامتصاص غضب النساء الدين طالبوا بحقوقهم المشروعة في ظل غياب من ينوب عنهم من منتخبين وفاعلين جمعوين وحقوقيون.
فهل ستصل رسالة هاته النساء الى من يهمه الأمر بعمالة أكادير إداوتنان قصد رفع الضرر عنهم ام ان الأمور ستسير بنفس المنوال التي جعلت المنتخبين يستمرون في تمتيل مسرحيات كلما حل وقت الانتخابات.