فوزية مناصر /مشاهد بريس
في ظل تداعيات جائحة كوفيد 19 وكذلك موسم فلاحي جاف من قلة الامطار تضرر الفلاحون والكسابة بشكل كبير جدا، مما جعلهم ينتظرون بشغف حصتهم من الشعير المدعم لكن هيهات ثم هيهات، حملت كمية كبيرة من هذه الصحة بشاحنة كبيرة (RMOC) أمام أعينهم دون أن يعلموا وجهتها، مما جعلهم يتساءلون: أين الشعير المدعم الذي كان من المنتظر توزيعه على الفلاحة في جماعة حد الدار؟ أين دور المديرية الإقليمية للفلاحة في متابعة ومراجعة لوائح المستفيذين؟ أين السلطة المحلية؟ وأين دور ممثل الجماعة في غرفة الفلاحة الذي لا يظهر إلا بالحملات الانتخابية بمعية رفيقة ممثل دائرة المعاشات في المجلس الجماعي؟ هل تم توزيع الشعير على المحيطين بهم وعائلاتهم؟ أم سيتم بيعه في السوق السوداء؟؟؟….