ازمة فكر ام فكر ازمة / بقلم عبدالله بوعسرية
مدينة القليعة عفوا (قرية )تبعد عن الحضارة ببعض الكيلومترات عن جارتها جماعة أيت ملول وتعتبر سابقا كاكبر جماعة على صعيد شمال إفريقيا من حيث الكثافة السكانية.
احياء القليعة تقطنها ساكنة كل انحاء المغرب بسبب البحث عن العيش الكريم ومسكن يضمن لهم الحياة .لكن في ابسط مقومات العيش الكريم وكل مايضمنه الدستور كالبنيات التحتية والماء الصالح للشرب الدي يعد من اساسيات الحياة .
القليعة تعرف مؤخرا تأسيس العشرات من الجمعيات التابعة للاحزاب تبحت عن الاستفادة كاشخاص ولا يهمها المواطن الدي يقطن وسط ادغال شبه المغرب العميق بدون أدنى حقوقه المشروعة.
هانحن اليوم نرى المواطن البسيط يبكي ويشتكي بما فعله احد المسؤولين عندما تم حرمان أزيد من 300 مواطن من الماء الصالح للشرب دون ان تتحرك تلك الجمعيات السالفة الدكر رغم ان المنطقة تسارع الزمن للبحت عن تزكيات الأحزاب.
كأن دلك المواطن يعتبر كحلقة يتم استغلاله في المناسبات وبعدها يترك يعيش الويلات كما وقع أمام مرآى ومسمع السلطات المحلية والاقليمية والمناديب الإقليمية للاحزاب دون تحريك أية عجلة او اصدار بيان يندد تلك الخروقات مما يتتضح ساكنة بن الغازي وفافا و….و….قد حكم عليها بالموت البطيء في انتظار اقتراب تاريخ الاستحقاق القادم وستتحرك تلك الجمعيات المتحزبة وتبحت عن الغنيمة وتستغل أمية المواطن البسيط وقلة الوعي.
ولم يبقى ان نقول ان لم تستحيوا فافعلو بمقراتكم المكيفة ما شئتم ..!!!!