عثمان مرشد /مشاهد بريس
عبر العديد من ساكنة مدينة الزمامرة عن تذمرهم واستيائهم من الظلام الدامس في بعض الأماكن الحساسة في المدينة وذلك للغياب التام للإنارة العمومية وانعدامها، وأشارت الساكنة أنه لولا أضواء المحلات والمقاهي التجارية المتواجدة بالمدينة لكان شوارع ودروب بمدينة الزمامرة في ظلام دامس أكثر من هذا، على حد قولهم .

وأوضحت الساكنة في اتصالها ب “الجريدة” أن المدينة تعاني من مشاكل متعددة أبرزها ضعف الإنارة في جل الشوارع مما اثار غضب وقلق الساكنة التي دعت الى توفير الإنارة العمومية الضرورية في أحياء وأزقة مدينة الزمامرة ليلا .

كما يشتكي العديد من سكان المدينة من شل تحركاتهم والخطر الذي يهددهم بسبب غياب الانارة العمومية خصوصا في شهر رمضان الأبرك الذي يعرف رواجا كبيرا ليلا وكدا التوجه الى المساجد لأداء صلاة التراويح .

وضع كارثي هذا يتطلب من الجهات المعنية التحرك لتداركه والإسراع في إصلاح الأعطاب المتكررة التي تعرفها الإنارة العمومية بالمدينة، والتي تساهم بلا شك في تفشي الجريمة بمختلف أنواعها.