ابراهيم عكري
تعاني ساكنة جماعة الدراركة، التابعة ترابيًا لعمالة أكادير إداوتنان، من ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تُشكل خطرًا حقيقيًا على أمن وسلامة المواطنين، خصوصًا النساء والأطفال والمتمدرسين في فترات الصباح الباكر.
وقد عبّر عدد من الساكنة الدراركة والدواوير المجاوره كا تكاديرت دار بوبكر تدوارت تماعيت عن استيائهم العميق من استفحال هذه الظاهرة التي تحوّلت إلى كابوس يومي، في ظل غياب تدخل فعّال من قبل الجهات المعنية. فالكلاب الضالة تجوب الأزقة والأحياء بحرية، مُحدثة حالة من الرعب في صفوف التلاميذ وهم في طريقهم إلى المدارس، فضلًا عن تهديدها للراجلين والمارة.
وأكد السكان، في تصريحات متطابقة، أن الوضع أصبح لا يُحتمل، مطالبين رئيس وأعضاء المجلس الجماعي للدراركة بالتدخل العاجل، وتنظيم حملات لإزالة هذه الكلاب التي تهدد السلامة الجسدية والنفسية للمواطنين.
كما ناشدوا السلطات المحلية والمصالح البيطرية بالتنسيق فيما بينها لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة لهذه الظاهرة التي لم تعد تُطاق، مُذكرين بضرورة احترام حق الساكنة في بيئة آمنة وخالية من المخاطر.
ويبقى السؤال مطروحًا: متى تتحرك الجهات المعنية لوضع حدّ لمعاناة ساكنة الدراركة مع الكلاب الضالة قبل وقوع ما لا تُحمد عقباه؟