مشاهد بريس
حولت شركة تنفذ أشغال تهيئة حي أولاد باني المعروف بالحي المحمدي واجهة تجزئة الزهراء وبالتحديد بالساحة المقابلة لحمام “المرجان” بتجزئة الزهراء الى مطرح للنفايات من الأتربة والكتل الإسمنتية المتهالكة “البورديلات” والتي احتلت مساحات شاسعة من هذه الساحة، كل هذا امام مرأى ومسمع المجلس الجماعي لشيشاوة المعقود عليه الصهر على راحة المواطنين وسكينتهم العامة بمعية السلطات التي يتوجب عليها منع احتلال الاملاك العمومية من طرف هذه الشركة إلا بترخيص وبعيدا عن المناطق السكنية.
وبحسب ما تظهرهه صور حصرية فإن المقاولة نائلة الصفقة جعلت من هذه الساحة مؤمنا لمعداتها من شاحنات وجرافات وصهاريج مائية إضافة إلى المواد المعتمدة في التهيئة ك”البافي” الأحجار الإسمنتية المعتمدة في تكسية أزقة أولاد باني والرمل والحصى، وهو ما تسبب في أضرار ومعاناة يومية لأزيد من شهرين لساكنة المنازل المجاورة لهذه الساحة، حيث تعرضت عجلات سياراتهم الخسائر في اكثر من مناسبة بسبب مسامير الأرواح الخشبية المعتمدة في نقل “الباڤي” او ما يعرف ب”الباليط” ناهيك عن مخاطر الغبار الكثيف الذي يتسرب إلى داخل المنازل والذي تسبب في مشاكل على مستوى التنفس للعجزة والاطفال الرضع.
هذا فقد تدخلت ساكنة المنازل المجاورة للساحة التي اصبحت بقدرة قادر الى مطرح للنفايات في الوقت الذي تباشر فيه بلدية شيشاوة ورش تهيئة عدد من الأحياء، وقامت بمنع مواصلة القاء النفايات الإسمنتية في المكان المذكور، كما شوهد باشا المدينة بعين المكان لحظة تعرض المواطنين لجرافة تابعة المقاولة المعنية بتنفيذ الأشغال، حيث ربط الاتصال بالمسؤولين لمعالجة الوضع ورفع الضرر الواقع على الساكنة.
من جهته قال مسؤول داخل الجماعة الترابية لشيشاوة ، أنه سيتدخل لتنقية الساحة من هذه النفايات وكل ما يقض مضجع وأنه يضع راحة الساكنة وامنها فوق كل اعتبار وفقا لتعبيره…
مما جعل الساكنة تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها وحت الشركة المعنية بإخلاء المكان وتنظيف الساحة …..