رعاية المختل العقلي بالمغرب مسؤولية من…!!

2024-06-23T08:31:18+00:00
2024-06-23T08:31:21+00:00
مجتمع
Bouasriya Abdallahمنذ 18 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 18 ثانية
رعاية المختل العقلي بالمغرب مسؤولية من…!!

مشاهد بريس

ويستمر إغراق مدينة برشيد بالمختلين عقليا فمن يتحمل المسؤولية في السماح بافراغ عدد كبير من الحافلات لهؤلاء المرضى بمداخل مدينة برشيد وكذلك أفواج كبيرة من المهاجرين جنوب الصحراء والمتشردين….؟

هل اصبحت عاصمة أولاد احريز سلة مهملات مسؤولي المدن الاقتصادية والسياحية حتى يغرقوا المدينة من مشاكلهم…؟

FB IMG 1719131144533 - مشاهد بريس

أسئلة متكررة وعديدة يطرحها المواطنون على المسؤولين في ظل غياب تام للسلطات المحلية للحد من انتشار هذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا جسيما على الامنيين وكذلك على الاطفال والنساء والشيوخ يوميا تتعرض النساء لهجمات من طرف هؤلاء المرضى شافاهم الله حيث أصبحت العائلات تخاف على فلذات اكبادها وعلى نفسها من هجمات في غالب الأحيان تكون مقترنة بالسلاح الابيض وقد نشرنا في اعداد سابقة حول تعرض ضابط شرطة للعنف من طرف مختل عقلي نقل على اثرها للمستشفى الإقليمي ولولا الالطاف الإلهية لكانت العاقبة وخيمة،وحادثة أخرى غريبة تتمثل في اعتراض السيارات بالقرب من عمالة إقليم برشيد حيث عمد احد المرضى النفسيين على تسلق سيارة بالشارع العام وهو عار في مشهد يحيلنا على العصر الحجري .

FB IMG 1719131147050 - مشاهد بريس

مستشفى الطب النفسي لم تعد له القدرة على استيعاب هذه الأفواج من المتشردين والمرضى النفسيين والعقليين من العيب والعار ان تتخلص المدن المغربية الكبيرة من مرضاها وتركهم في الشارع العام ببرشيد ونحن مقبلين على العطلة الصيفية فمعظم الأسر تخرج في فسح ليلية للترويح عن النفس بعد نهار حار وتتعرض للعنف وقلة الحياء من طرف هؤلاء المرضى ،لذلك تطالب فعاليات المجتمع المدني والحقوقي من المسؤول الاول عن الإقليم عامل إقليم برشيد السيد نورالدين اوعبو بالتدخل العاجل في هذه المعضلة التي نحن في منأى عنها يكفينا ما نعيشه من اختناق واحتلال للملك العمومي وظاهرة الكلاب الضالة والعربات المجرورة والاسواق العشوائية والدواب على طول الشوارع والازقة .

FB IMG 1719131142116 - مشاهد بريس

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.