مشاهد بريس
نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لخنيفرة ، بشراكة مع المستشفى الإقليمي بخنيفرة ، يوم أمس الخميس، حملة للتبرع بالدم، تحت شعار ” بدمك تنبض الحياة ” ، بهدف دعم المخزون الإقليمي من هذه المادة الحيوية.
وتروم هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمت تحت إشراف عمالة إقليم خنيفرة ، إلى الرفع من مخزون الدم الذي سجل نقصا حادا داخل مراكز تحاقن الدم في الآونة الأخيرة ٬ بسبب تراجع عدد المتبرعين.
وقد عرفت هذه الحملة ، توافد أعداد هامة من موظفي وموظفات العمالة والمجلس الإقليمي ٬ وعناصر الأمن الوطني وأفراد القوات المساعدة و الوقاية المدنية و فعاليات المجتمع المدني و عدد من ساكنة المدينة للتبرع بالدم.
وأوضح محمد مروصي ٬ المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بخنيفرة ، في تصريح في تصريح لقناة ( إم 24 ) التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه الحملة ٬ تأتي في إطار الجهود المبذولة ، للرفع من مخزون الدم ٬ الذي سجل نقصا حادا في الآونة الأخيرة ٬ بسبب تراجع عدد المتبرعين ٬ و من أجل تشجيع المواطنين على التبرع بالدم ، وتوعيتهم بأهمية هذه العملية في إنقاد عدد من الأرواح.
من جهته، أشاد لحسن اتبوبشت رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي ٬ في تصريح مماثل بهذا الاقبال ٬ من طرف المتبرعين بالدم ، الذين استجابوا لنداء التبرع بالدم ، مبرزا أن هذه العملية ٬ تعتبر عملا إنسانيا نبيلا ٬ قبل كل شيء، منوها بجهود كافة المتدخلين ٬ في إنجاح هذه البادرة الإنسانية.
وأضاف اتبوبشت ٬ أن هذه الحملة الإنسانية ٬ مكنت من جمع أزيد من 200 كيسا من الدم ، والتي تندرج في إطار سلسلة من الحملات الاعتيادية ٬ التي دأبت الجمعية على تنظيمها ٬ على مستوى إقليم خنيفرة قصد التحسيس بأهمية التبرع بالدم.
وتسعى جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الداخلية والمجلس الإقليمي لخنيفرة ، من خلال تنظيمها لهذه المبادرات، إلى ترسيخ ثقافة التبرع بالدم لدى ساكنة الإقليم ٬ نظرا لما لها من أثر إيجابي على صحة المتبرع من جهة، إضافة إلى أهميتها في تعزيز مخزون أكياس الدم، التي يتزايد الطلب عليها كل يوم