براهيم اعكري /مشاهد بريس
أصبحت ساكنة خمسة جماعات ترابية باقليم سيدي افني تعاني الأمرين بسبب غياب طبيب رئيسي بتلك المراكز الصحية المتواجدة بنفوذ تلك الجماعات السالفة الذكر.
مواطن اكد في تصريحه للجريدة أن الساكنة والمرضى بالخصوص النساء الحاملات يقصدون المركز الصحي بتيغرت قصد زيارة الطبيب لكن يفاجؤون بالممرضين يوجهونهم الى المستشفى الإقليمي بسيدي افني الدي يبعد عن مقر سكناهم بما يزيد عن 160 كلم والمستشفى الإقليمي لتزنيت بازيد من 80كلم مما يزيد الأمر تعقيدا عندما يعرفون الاطر الادارية التابعين للمستشفى الإقليمي ان المرضى غير تابعين لنفوذ المستشفى فبالتالي يثم توجيهم مرة أخرى إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير.
وفي نفس السياق ذاته أكد المتضررون ان العديد من المراكز الصحية تما بناؤها بتلك الجماعات لكن بدون اطر طبية وأخرها غادر أحد المراكز الصحية بسبب نفوذه الم وجهة اخرى دون تعويضه او أخبار الساكنة عن الأسباب التي جعلت جل هاته الجماعات الترابية بدون طبيب رئيسي.
جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة حملت المسؤولية للمنتخبين الدين أصبحوا لا تهمهم صحة المواطنبن في ظل غياب مصالح مندوبية الصحة والمديرية الجهوية للصحة بجهة كلميم والسلطات الإقليمية التي لم تستمع لشكايات المواطنين الدي اشتكت بدون ان تجد الآذان الصافية.
وفي ظل غياب وعي حقيقي بمعاناة ساكنة ومرضى تلك الجماعات الترابية من طرف مسؤولي الإقليم تطالب هيئات المجتمع المدني وأهالي المرضى من وزير الصحة بالرباط ووالي جهة كلميم بالتدخل العاجل لايفاد لجنة اقليمية تستمع لمعاناة الساكنة وايفاد أطباء الى تلك المراكز الصحية ولو بالتناوب مرتين في الأسبوع قصد التخفيف من عبء المواصلات وتقريب الخدمات الصحية والنفسية لفائدة المتضررين ودويهم.