مصطفى الطاهري /مشاهد بريس
أمام صمت السلطات المحلية والإقليمية ومصالح الجماعة الترابية لايت ملول وغياب إدارة المكتب الوطني للكهرباء بايت ملول أصبح أولياء واباء التلاميذ بمدرسة قنطرة سوس الابتدائية بايت ملول متتخفون من تعرض فلذات كبدهم لسوء او وفاة بسبب ترك بقايا اعمدة كهربائية خطيرة على المارة فمابالك اطفال أبرياء بجانب طريق عمومية.
هدا وفي نفس السياق داته اكدت مصادرنا أنا فعاليات المجتمع المدني بالمدينة اتصلت بجميع المسوولين وحتهم بالخطر الذي يهدد سلامة وصحة الأطفال في كل ثانية الا انه ومع الاسف الشديد لازال الخطر قائما في ظل غياب جهة مسؤولة تحاسب الجهة التي عمدت في إبقاء الضرر على مقربة مؤسسة عمومية.
وما يزيد الطين بلة هو اتصال أحد الاعوان السلطات المحلية بمسؤولي الجماعة الترابية لايت ملول واندارهم بالخطر لكن كان رد المسؤولين واضحا هو أن نرى طفلا او متشردا ملقات على الأرض ميتا وستتحرك جميع السلطات المحلية والمنتخبة لأخد صور تدكارية.
وامام هاته الفضيحة الغير أخلاقية فهل سيتحرك عامل اقليم انزكان ايت ملول بفتح تحقيق حول الجهة التي أخلت من تطبيق القانون الجاري به العمل ام ان الأمر يتعلق بأطفال فقراء أبرياء يقترفو دنبا.
رسالة موجهة الى جميع الجهات التي تسترت وتنصلت من مسوولياتها كادارة المكتب الوطني للكهرباء والسلطة المحلية ومصالح الجماعة الترابية لايت ملول.
