مشاهد بريس
أصدرت وزارة الداخلية، نهاية الأسبوع الجاري، قرارا يقضي بتوقيف قائد قيادة أوريكا باقليم الحوز وتجريده من مهام السلطة، مع إحالته على المجلس التأديبي، وذلك على خلفية تقرير أنجزته مصالح الوزارة حول “خروقات شهدتها الجماعة الترابية أوريكا في مجال التعمير وانتشار البناء العشوائي”.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها “مصادر إعلامية”، فان توقيف القائد المذكور، الذي تم إلحاقه بوزارة الداخلية، جاء بناء على تقارير وصفت بـ “السوداء” تتعلق بالتهاون في رصد جرائم التعمير، وبتجاوزات قد تكون مرتبطة بالتشجيع على البناء العمودي الغير مرخص والغير قانوني، بعدد من المناطق فوق النفوذ الترابي للملحقة الإدارية أوريكا.
ويأتي هذا القرار بعد أيام من تجريد قائد قيادة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش من مهام السلطة واعتباره “موظفا برتبة معينة وتنقيله إلى إقليم سيدي قاسم”، وذلك بعد عرضه على المجلس التأديبي بسبب البناء العشوائي.
وكانت وزارة الداخلية في شخص عامل إقليم الحوز، قررت “توقيف عونين للسلطة وعزلهما من مهامهما، الاول شيخ قروي بمشيخة ايت وانكة الشمالية بجماعة تمزوزت، قيادة سيدي عبد الله غياث، والثاني شيخ قروي بمشيخة ايت بوجعفر، جماعة سيدي عبد الله غياث، على خلفية تورطهما في قضية تتعلق بالإخلال بالواجب المهني وتشجيع البناء العشوائي، مع تحرير تقرير من اللجنة المختصة بالنبش في القضية وإحالته على النيابة العامة لإحاطتهما بالمتعين من إجراءات الزجر القضائية”.
كما قررت وزارة الداخلية، أيضا، توقيف رجل سلطة برتبة خليفة قائد بالملحقة الادارية أسكجور بعمالة مراكش، مع عرضه على المجلس التأديبي لاتخاذ القرار النهائي الذي لم يصدر بعد في شأنه، وذلك بعد تقرير أنجزته مصالح ولاية الجهة حول “مجمل التجاوزات والخروقات التي تورط فيها رجل السلطة المذكور، خصوصا في البناء العشوائي بالملحقة الإدارية أسكجور، وملف تعويض شابته خروقات بالملحقة الإدارية بوعكاز، إضافة إلى قيامه ببناء “فيلا” فوق أراضي الأملاك المخزنية بشكل غير قانوني بالجماعة الترابية تسلطانت”.
