هيئة التحرير/مشاهد بريس
ملفات ثقيلة أصبحت تطفوا على السطح بسبب تعنت عمال الأقاليم وولاة الجهات وخاصة بجهة سوس.
مشاهد بريس الإلكترونية ترصد أحد الملفات التي لها علاقة بينة لوبيات النقابات وعمال الاقاليم ومن بينها ملف سيارة الأجرة الكبيرة بجهة سوس ماسة بحيث اصبح المواطن البسيط يعيش الويلات مع النقل العمومي بين الاقاليم على سبيل المثال مايقع بين المحطة الطرقية بانزكان واكادير.
موظف التقته الجريدة وسرد معاناته اليومية مع سيارة الأجرة وأكد انه خرج من منزله مباشرة على الساعة السابعة صباحا واراد استغلال سيارة الأجرة بسبب الوصول إلى عمله الإداري وتفاجأ بسيارة الأجرة الصنف الأول الكبيرة تمر من أمامه وهي فارغة مرت الاولى والثانية والثالثة وقام بقطع ازيد من 5 كلم نحو محطة الطاكسيات الأقرب آليه واستفسر أحد السائقين الدي اكد بان هناك قرار عاملي يمنع سيارة الأجرة الكبيرة القادمة من انزكان اتجاه أكادير الوقوف داخل المحطة الطرقية وايصال الزبائن الى انزكان مما يجعل السائق يعود بدون زبائن.
هدا القرار المجحف يتنافى مع القانون المنظم للمأدونيات بالمغرب ككل لم يتطرق لهدا القانون الدي اصدره عمال الأقاليم بتنسيق مع لوبيات النقابات والجمعيات التي لها نفوذ.
هدا وفي نفس السياق ذاته اكد الزبناء ان غلاء اسعار التنقل من وإلى أصبحت تشكل عبئا على المواطن في ظل غياب مراقبة مصالح الاقتصاد بالعمالات و الأقاليم نفس المصدر أكد بأن التسعيرة الحالية التي سببها جائحة كرونا تجعل سائق سيارة الأجرة يستفيد من كل رحلة بضعف الثمن السابق بمعنى 7 أو 8 زبناء.
المواطن اليوم يتساءل عن من المسؤول عن الفضيحة التي ازكمت انوف الفقراء وليس من يمتص دماؤهم في واضحة النهار وترك البسطاء يعانون مع النقل العمومي خاصة الموظفين البسطاء الذين لم يصلوا عملهم بشكل مباشر الا في حدود التاسعة صباحا….