حادث سير مروّع يهدّد حياة قائد جديد بإقليم آسفي.. والتحقيقات جارية لفكّ لغز الحادثة

2025-02-04T08:14:18+00:00
2025-02-04T08:14:22+00:00
حوادث
Bouasriya Abdallahمنذ 20 ثانيةwait... مشاهدةآخر تحديث : منذ 20 ثانية

شعيب خميس/مشاهد بريس

تعرض قائد قيادة الكرعاني التابعة لدائرة جمعة سحيم بإقليم آسفي، مساء يوم الإثنين، لحادث سير خطير على مستوى مدخل مدينة آسفي، حيث انحرفت به سيارة المصلحة من نوع “دوستر” كان يقودها، لتصطدم بعنف بواجهة منزل مجاور للطريق، ما تسبب في إصابته بجروح متفاوتة الخطورة وأضرار مادية جسيمة.
وفق مصادر محلية، كان القائد – الذي تم تعيينه حديثًا على رأس قيادة الكرعاني – يتولى بنفسه قيادة سيارة المصلحة خلال تنقله الرسمي، قبل أن تفقد السيارة السيطرة في ظروف غامضة ما زالت تحقيقات الدرك الملكي منشغلة بكشفها. وبعد الانحراف المفاجئ، ارتطمت المركبة بقوة في واجهة أحد المنازل المُطلّة على الطريق، مما أدى إلى تشوّه هيكلها بالكامل، وتضرر الممتلكات الخاصة.
رغم خطورة الحادث، تمكن القائد من الخروج من السيارة بمفرده، وظل واقفًا في مكان الحادث حتى وصول فرق الوقاية المدنية، التي نقلته على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الأولية. ولم تُكشف تفاصيل حالته الصحية بعد، لكن مصادر طبية أكدت استقرار وضعه رغم طبيعة الإصابات التي تعرّض لها.

وبمجرد تلقي البلاغ، حضرت عناصر الدرك الملكي إلى موقع الحادث، وشرعت في فتح تحقيق معمّق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد الأسباب الدقيقة للحادث، سواء كانت تقنية أو مرتبطة بأخطاء بشرية أو عوامل طارئة. كما باشرت الفرقة الفنية رفع البصمات وأخذ القياسات لاستخلاص الخلاصات.

تُثير الحادثة تساؤلات حول ظروف انحراف مركبة رسمية يقودها مسؤول أمني رفيع، خاصة مع غموض العوامل التي أدت إلى فقدان السيطرة على السيارة. ويترقب السكان تحقيقات تُلقي الضوء على ما إذا كان الحادث نتيجة عطل ميكانيكي، أم ظروف طرقية، أم أسباب أخرى.

الحادث يُذكّر بضرورة تعزيز إجراءات السلامة الطرقية، خاصة بالنسبة لمركبات المصلحة، وسط دعوات محلية لتسريع التحقيقات وشفافية النتائج. وتظل صحة القائد محط اهتمام الأهالي، الذين يُعبّرون عن تضامنهم معه، راجين تعافيه السريع.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.