براهيم اعكري – مشاهد بريس من أكادير
في ظل غياب مصالح الجماعة الترابية لجماعة الدراركة، التي من شأنها إتخاد قرار هدم ما يهدد سلامة وصحة المواطنين بشكل عام وتلاميذ المؤسسة بصفة خاصة.
حيث أصبح الحائط العشوائي بحي تدوارت يهدد سلامة الأطفال الصغار الذين يستغلون تلك الطريق الوحيدة نحو المدرسة، دون أخد الإعتبار بالمراسلة التي توصلت بها مصالح الجماعة والسلطات المحلية، بقيت مع الأسف حبيسة الرفوف دون تنفيد تعليمات مقتضيات القانون المنظم لمثل هاته البنايات العشوائية التي تهدد المواطنين بشكل عام.
كما أصبح قرار حماية المواطن يستدعي تدخل والي جهة سوس وعامل عمالة أكادير ادوتنان بعد أن تغاضت كل الجهات المختصة عن دورها الإداري في تطبيق القانون، لاسيما أن المنطقة تعرف هشاشة البناء.
فهل سيتذخل والي جهة سوس وعامل عمالة أكادير ادوتنان قصد حماية رعاياه، أم أن الأمر سيتعلق بإنتظار كارثة سيتجند لها الكل دون التفكير في إيجاد حل لها قبل وقوعها.