مشاهد بريس
في ظل غياب مصالح الجماعة الترابية لأيت ملول، التي من شأنها إتخاد قرار هدم ما يهدد سلامة وصحة المواطنين بشكل عام.
حيث أصبح الحائط العشوائي بحي أزرو يهدد سلامة الأطفال الصغار الذين يستغلون تلك الطريق الوحيدة نحو الضفة الأخرى، دون أخد الإعتبار بالمراسلات التي توصلت بها مصالح الجماعة والسلطات الإقليمية والمحلية، علما أن الجهات المعنية توصلت بإندارات متتالية بقيت مع الأسف حبيسة الرفوف دون تنفيد تعليمات مقتضيات القانون المنظم لمثل هاته البنايات العشوائية التي تهدد المواطنين بشكل عام.
كما أصبح قرار حماية المواطن يستدعي تدخل عامل الإقليم بعد أن تغاضت كل الجهات المختصة عن دورها الإداري في تطبيق القانون، لاسيما أن المنطقة تعرف هشاشة البناء وعلى بعد أشهر من تساقط الامطار.
فهل سيتذخل عامل الإقليم قصد حماية رعاياه، أم أن الأمر سيتعلق بإنتظار كارثة سيتجند لها الكل دون التفكير في إيجاد حل لها قبل وقوعها.