عبد السلام الشمالي /مشاهد بريس
في ظل الغياب الحقيقي من اجل تتبع صحة وسلامة المواطنين من طرف المنتخبين كمسؤولين اسندت لهم مهمة اللجن الصحية والاجتماعية بكل الجماعات الترابية بإقليم إنزكان أيت ملول.
قامت جمعية الحياة الطبية للتضامن الإجتماعي بالمغرب بمعاينة المراكز الخمس للتشخيص التي احدثت كبديل للمركز التشخيص أحشاس.
وبناء على المعطيات التي عاينتها اعضاء الجمعية قامت بمراسلة الجماعات الترابية قصد تحمل مسؤوليتها حول الاجحاف والإهانة والاقصاء الدي تعرض له مرضى هاته الجماعات السالفة الذكر بسبب إغلاق مركز التشخيص الأولي باحشاش المنتمي للمستشفى الجهوي الحسن الثاني باكادير وذلك راجع لإعادة بناءه وتأهيله وتجهيزه من جديد وتحويل الخدمات الى اماكن يصعب الوصول إليها بسبب غياب وسائل النقل العمومي لتلك المناطق التي تعتبر نقط سوداء في ظل غياب الامن مما زاد إثقال كاهل المواطنين بمعانات واكراهات اضافية.
وبهذا تلتمس جمعية الحياة الطبية من الجهات المسؤولة كي تتدخل من اجل إعادة النظر في قرار احداث مراكز التشخيص بانزا…والوفاق بن سركاو..واغرود….وتيكوين…
التي تسببت للمواطنين في إحباط ونكسة اجتماعية.
ونتمنى تفعيل المراسلات الإستعجالية مراعة و حفاظا على صحة المواطن الفقير والبسيط…