فوزية مناصر /مشاهد بريس
بتاريخ 14 فبراير 2021 تعرض المركز الصحي الشهداء ايت ملول لكسر نوافذ القاعة المخصصة للأدوية والمعدات الطبية من طرف قطاع الطرق وذوي السوابق العدلية ويعزى ذلك لغياب حارس ليلي للمركز الصحي وكذا قصر السور الذي يحد المركز ، مما جعل منه مرتعا للمتشردين ومأوى لهم وكذلك غياب الدوريات الأمنية بالمنطقة …
هذا ما دفع جمعية الحياة الطبية للتضامن الإجتماعي بجهة سوس ماسة تستنكر هذا الفعل الشنيع الذي تطاول على حرمة الملك العمومي وتعريضه التخريب والضياع ، وتراسل كل من عامل عمالة إنزكان أيت ملول ورئيس الدائرة الحضرية لايت ملول ، مطالبة إياهم بالتدخل العاجل في هذه النازلة
كم طالبت بتعيين حارس ليلي للمركز لتفادي تكرار ماوقع ، وكذلك تعلية السور المحيط بالمركز …
ولقيت مبادرة الجمعية آذان صاغية من لذن السلطات المحلية ، حيث خصصت لجنة للمعاينة وجرد الخسائر وكذلك النواقض بالمركز المذكور
وتكونت اللجنة من عناصر السلطة المحلية الملحقة الإدارية الثانية، ممثل مندوب الصحة، ممثل جمعية الحياة الطبية وكذا عناصر الأمن الوطني وتمت المعاينة عشية يوم 4 مارس الجاري ، لكن مع الأسف لفت الإنتباه غياب مصالح الجماعة عن هاته المعاينة رغم توصلها باستدعاء رسمية عن طريق السلم الاداري وتم رفض الحضور لاسباب لازالت مجهولة لحد الآن…
