فوزية مناصر /مشاهد بريس
جمعيات المجتمع المدني بمدينة شفشاون توقع بيان استنكاري كممثلين لكافة شرايح سكان الإقليم، إثر متابعتهم باستغراب شديد مداخلة أحد النواب من حزب العدالة والتنمية، والذي يعتبر من أحد أبناء المدينة، أثناء مناقشته لمشروع تقنين القنب الهندي، وبدل أن يقدم مقترحات عملية لتنمية الإقليم نعت شباب المنطقة بمجموعة من المدمنين على المخدرات فاشلين دراسيا والذين لا يرجى منهم أي خير…. على حد قوله، وهذا خطاب غير منطقي ولا صلة له بالواقع وهو مرفوض قطعا وعليه خلصوا لما يلي :
- إدانة واستنكار هذا التهجم على إقليم أبناؤه يحملونمشعل الريادة أين ما حلوا وارتحلوا ويشهد لهم الجميع بالأخلاق العالية والكفائة المتميزة
- تذكير هذا البرلماني بكون اقليم شفشاون كان ومازال منارة العلم والفقه وتخرج منه فقهاء ونخب يشهد لها الجميع بالكفاءة الوطنية، وانبتت تربيته أطر عليا تبوؤوا مناصب مهمة في الدولة والقطاع الخاص
- تذكير النائب البرلماني الذي ينتمي للحزب الحاكم، بأنه بدل التهكم واستغلال الوضعية الهشة لفئة من ساكنة الإقليم، أن يسائل رئيس الحكومة الذي تقلد مقاليد الحكم لعشر سنوات بالبلاد، ما الذي قدمه لشباب وساكنة الإقليم من فرص للتنمية؟ وماهي البدائل الواقعية التي قدمها للزراعة الموجودة بالإقليم
- موضوع زراعة القنب الهندي يجب أن يعالج بعيدا عن المصالح الضيقة، وأن يعالج في مختلف أبعاده التاريخية والتنموية، وفق القانون الذي جاء ليرفع الظلم عن أبناء المنطقة ويفتح أمامهم أفاق كبيرة للعيش الكريم كباقي أبناء المملكة
- استنكار هذا التصريح الغير المسؤول، مطالبة هذا البرلماني المذكور المنتمي للحزب الحاكم لتقديم اعتذار رسمي لكافة ساكنة إقليم شفشاون