أيوب أزيكو /مشاهد بريس
في يوم الأحد 11شتنبر 2022 خرجت ساكنة دوار تمرووت جماعة تفرواتن قيادة تمالوكت إقليم تارودانت وبتأطير من النسيج الجمعوي للمنطقة في شكل نضالي واحتجاجي تنديدا بما عبروا عنه بالكارثة البيئية والاجتماعية وفي خارق سافر لكل المواثق والاتفاقيات الدولية والتي صادقت عليها المملكة المغربية.
هذه الوقفة الاحتجاجية جاءت نتيجة قيام إحدى الشركات الخاصة بالتنقيب عن المعادن ولمدة تفوق عشرون سنة حسب تصريح بعض ممتلي هيئات المجتمع المدني بإلحاق أضرار بيئية وصحية واقتصادية والمتمثلة في استعمال المتفجرات (ديماتيت) لتفجير المقلع نتج عنه جفاف الأعيون المائية مما تسبب في قتل مجموعة من انواع الأشجار المثمرة التي كانت مصدر عيش الساكنة المتضررة.
وتجدر الإشارة إلى أن الغبار المبعث من المقالع المجاورة للساكنة ألحقت أضرار صحية خطيرة خصوصا بلأطفال والمسنين.
وعبرت مجموعة من الفاعلين الجمعويين وكذا بعض الساكنة على أنهم ليسوا ضد الاستثمار بالمنطقة شريطة ان يكون له وقع إيجابي على ساكنة المنطقة، من بنية تحتية وتنمية اجتماعية واقتصادية تعود بالنفع على المواطن القروي بأعالي الجبال الشي الذي لم تحققه هاته الشركة.
واكدت نفس المصادر ذاتها انها تقدمت بالعديد من الشكايات لذا الجهات الإقليمية والمحلية المختصة من اجل رفع الضرر عن الساكنة، لكنها قوبلت بالتجاهل والتسويف.