السعيد الحنشاوي/مشاهد بريس
انتشرت وتنامت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، ظاهرة السرقة بمختلف أحياء وشوارع مدينة القليعة بإقليم إنزكان أيت ملول.
وخلف انتشار ظاهرة “الكريساج” بمدينة القليعة، قلق وهلع كبيرين لدى ساكنة المدينة، خصوصا وأن أغلبية عمليات السرقة تتم في واضحة النهار ، وعند بزوغ الفجر ومنتصف الليل، في مختلف الأحياء، منها كاحي بنعنفر ،وحي الخمايس ،والجنان، والعين البحرانية ، والقليعة الفوقانية، والعين المركز،والسواحل ، وباقي الأحياء الهامشية بالقليعة .
وطلب عدد من المواطنين في حديثهم لـ”مشاهد بريس” السلطات الأمنية” مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة” بالتحرك بشكل عاجل وصارم للحد من تنامي ظاهرة السرقة، وتطبيق العقوبات الازمة في حق المتورطين في عمليات السرقة.
كما طالب المواطنين من مصالح الدرك الملكي بمدينة القليعة، والقيادة الجهوية، التكثيف من الدوريات الأمنية، بمختلف شوارع المدينة وأحيائها، وذلك للتقليل من حالات السرقة التي يتعرض لها المواطنين.
وتطالب أيضا، من السيد القائد الجهوي للدرك الملكي، بتعزيز مركز الدرك الملكي بالقليعة بعناصر إضافية بحيت العناصر المتواجد بهذا المركز قليلةجدا لا تكفي لتسير كل المهام الموكلة لها، والسيطرة على الإجرام والمجريمين.
ويبقى السؤال المطروح، هنا هل ستتحرك الجهات المعنية، لحل مشكل الأمن بالقليعة، أم سوف يبقى الحال كما هو عليه ،حتى نرجع إلى سيناريو الأحداث، المأساوية والدامية ، التى كانت قبل عشر سنوات خلت .
