ابراهيم جعفر/مشاهد بريس
توصلت الجريدة بالعديد من المكالمات الهاتفية التي مفادها أن بعض المرضى كان قد حصلوا على موعد قصد قياس العدسة في مصلحة العيون بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.
الا انه ومع الأسف عند وصول الموعد تغاجؤو بأن الالاليات الخاصة بالقياس تعطلت الأمر الدي تفاجأ من خلاله المرضى القادمين من مدن بعيد كطاطا وجبال تارودانت نواحي تافراوت.
في الوقت اكتفت السلطات الإقليمية والولائية تسهيل مؤمورية تنظيم المهرجانات بالملايير من الدراهم وترك جل المعدات الطبية بالمستشفى السالف دكره قد توقفت دون اصلاحها او اقتناء أخرى جديدة والاكتفاء بمقولة كولشي خاسر كأن هؤلاء المواطنين يقطنون وسط اكادير ولا مصاريف التنقل والسكن والاكل لديهم.
أمور غريبة تقع بهاته الجهة فلوس المهرجانات موجودة او فلوس المعدات الطبية التي تعد من اولويات المستشفى الجهوي الحسن الثاني أكادير “خاسرة” بدون إصلاحها .
فهل ستتحرك السلطات الولائية والمديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة سوس ماسة لفتح تحقيق عن مايجري بمصلحة طب العيون بمستشفى الحسن الثاني بأكادير أم الأمور معمدة من طرف المصالح المعنية.