مشاهد بريس
سيتعزز العرض الصحي، على صعيد إقليم آسفي، بمركزين صحيين لتصفية الدم بكل من الجماعة الترابية حد حرارة وجمعة سحيم، وذلك بغرض توسيع العرض الصحي وتجنيب مرضى القصور الكلوي عناء التنقل إلى مدينة آسفي للاستشفاء.
وهكذا، أعطى عامل الإقليم، السيد الحسين شاينان، أمس الأربعاء بجماعة حد حرارة، انطلاقة أشغال بناء مركز لتصفية الدم بمواصفات عالية الجودة بغرض توفير حصص التصفية لفائدة مرضى القصور الكلوي المتواجدين بالمناطق القروية المجاورة للجماعة.
ويضم هذا المركز، الذي سيشيد على مساحة 1200 متر مربع لمدة 12 شهرا، قاعات للاستقبال والانتظار والمستعجلات واستراحة الموظفين والأكل والعلاج، وغرف لتغيير الملابس، ومرافق صحية للمرضى، ومكتبين للطبيب والممرض الرئيس، ومكان لتخزين الأدوية واللوازم الطبية وتوزيعها، وفضاء لتجميع النفايات الطبية. وبالجماعة الترابية جمعة سحيم، وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على ورش بناء مركز لتصفية الدم الذي انتهت به الأشغال ودخل مرحلة التجهيز، على أن يشرع في تقديم خدماته الصحية لفائدة مرضى القصور الكلوي بعد مضي ثلاثة أشهر على أبعد تقدير.
وكلف بناء هذا المركز الصحي غلافا ماليا يقدر بـ2,5 مليون درهم، ستساهم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تجهيزه بكلفة 3 ملايين درهم، فيما سيتكلف المجلس الجماعي لجمعة سحيم بمصاريف تسيير المركز. ويسعى هذان المشروعان الصحيان إلى تحقيق ثلاثة أهداف تتمثل في امتصاص لائحة الانتظار، وتخفيف الضغط على المركز الوحيد المتواجد بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، وتقريب الخدمات الطبية من ساكنة العالم القروي.
ويدخل هذان المشروعان في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم، وكذا الخارطة الصحية الجهوية والإقليمية الرامية إلى تقريب الخدمات الصحية والاستشفائية من مواطني العالم القروي.
وارتباطا بسير عملية التلقيح ضد كوفيد-19، قام السيد شاينان والوفد المرافق له، بزيارة تفقدية للمركز الصحي بجماعة مول البركي، حيث وقف على سير هذه العملية الوطنية، وكذا التدابير التقنية والتنظيمية المتخذة لضمان سلاستها.
للإشارة، فقد كان عامل الإقليم، خلال هذه الزيارة، مرفوقا على الخصوص، بالكاتب العام لعمالة الإقليم، السيد أولعيد لمسافر، والمندوب الإقليمي للصحة، السيد مرتضى جبار، ورئيسي الجماعتين الترابيتين لجمعة سحيم وحد حرارة، على التوالي، السيدين خالد انويكض وعمر الكردودي.