ب عبد الله
تحول المركز الصحي القديم المتواجد بتراست انزكان ، إلى مرتعٍ للمتسكعين والمتشردين يلجؤون إليه ليلاً بقصد اللإيواء، حيث يمارسون فيه كل أشكال الإجرام بعيدا عن عيون العناصر الأمنية، بعدما ظلّ مجرد بناية مهجورة يتآكل جدران مرافقها الإهمال، منذ إحداث مركز جديد بالمنطقة لا يبعد عن نظيره سوى بأمتار.
وحسب مواطنين من الحي، فإن «وضعية البناية المهجورة باتت تؤرق الساكنة، خاصة بعد أن أضحت البناية مرتعا للأزبال و القاذورات، المشوهة للمنظر العام، دون إغفال إمكانية استغلالها من قبل بعض المنحرفين كمكان للاختباء بعد القيام ببعض الأفعال المعاقب عليها قانونا؟».
لهذه الأسباب كلّها ولدواعٍ أخرى، دعـا ساكنة الحي التي أعياها طرق أبواب السلطات المختصة ومصالح مندوبية الصحة، من أجل التنبيه إلى الخطر الدّاهم الذي باتت تعيش تحت رحمته الساكنة بسبب البناية المهجورة، إلى إيجاد صيغة حلول لهذه الخربة، كتحويلها على سبيل العدّ إلى مرفق رياضي أو منشأة تُعنى بمجال ما ثقافي أو جمعوي، من شأنها تعميم الإستفادة بين المواطنين.