لحسن اوبحمان
بمناسبة الذكرى السادسة و الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء ، و في اطار الأنشطة المصاحبة لهذه الذكرى الغالية على المغاربة و ما تمثله من مظاهر الفرح و الإحساس الدائم بالهوية المغربية و الاعتزاز بها ،
دشن عامل صاحب الجلالة على عمالة انزكان ايت ملول صبيحة يومه الاثنين 8 نونبر 2021 دار الفنون بالدشيرة الجهادية اختير لها اسم دار الفنون اكًوت عبد الهادي.
و قد رافق السيد العامل وفد هام من ديوانه من رؤساء المصالح التابعة لها كما وجد في استقباله السيد رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية و رئيس اللجنة الثقافية بالجماعية و معظم أعضاء المجلس الجماعي المسير للجماعة الترابية الدشيرة ,
كما حضر حفل التدشين بعض أعضاء مجموعة ازنزارن كمحمد الحنفي ، حسن بايري ، و إبراهيم ايروف و بعض الفنانين والنشطاء الجامعيون بالمدينة و بعض مثقفيها ، فيما عرف الحفل تخلف من تحمل الدار اسمه بسبب وعكة صحية خفيفة حالت دون حضوره.
وقد أزال السيد العامل الستار عن اللوحة التي تحمل اسم الدار و كذا عن التذكار التي تؤرخ لنبذة موجزة عن الفنان اكَوت عبد الهادي .
فالفنان غني عن التعريف فهو من مواليد الدشيرة في 1يناير 1955 وفيها ترعرع وخط أولى خطوطه في درب التعلم بمدرسة السعديين الابتدائية و فيها تعلم أولى ابجديات العزف و الفن على يد عازفين مهرة كالحسن ساركو الى ان التحق بجوق النهضة السوسية برئاسة العربي بايبان سنة 1966.
و في بداية سبعينيات القرن الماضي أسس مجموعة غنائية داع صيتها ليتجاوز ربوع المملكة ليشمل معظم الدول الغربية.
وتعتبر دار الفن اكوت عبد الهادي تكريما رمزيا لصاحب الاسم و إضافة نوعية وموضعا لعقد الملتقيات و الأنشطة الفنية و الثقافية لتحقيق نهضة ثقافية فنية بالمدينة و مركزا للتكوينات وعرض مختلف الفنانين لاعمالهم و انشطتهم الفنية .