عثمان مرشد/مشاهد بريس
ماتزال تحديات كبرى تواجه المستشفى المحلي بالزمامرة وذلك حتى لا يضطر قاصدوه من مرضى دائرة الزمامرة إلى اللجوء الى مستشفيات أخرى .
وإلى جوار النقص الكبير المسجل في الخدمات الطبية والخصاص في مجال الموارد البشرية. هذا المرفق الذي بات بحاجة إلى من يعالجه أولا قبل أن يكون مركزا للإستشفاء وتقديم العلاجات .
كما يعلم الجميع وخاصة من ساقهم القدر يوما لهذا المستشفى المحلي أن القطاع الصحي يعاني من خصاص مهول سواء على مستوى التخصصات أو التجهيزات …وهو خصاص كبيرا أجج احتجاجات الساكنة مطالبة بتجويد خدمات هذا القطاع . جمعية أصدقاء الصحة بالزمامرة والساكنة تندد من خلاله بالوضع المتردي الذي يعانيه المستشفى المحلي معبرين عن استيائهم من تماطل مندوبية الصحة بالاقليم والوزارة في مهامهم . وتطالب جمعية أصدقاء الصحة بالزمامرة الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإصلاح مايمكن إصلاحه .
وإذا كانت المسؤولية ملقاة على المندوبية الإقليمية للصحة باعتبارها المعنية بالدرجة الأولى عن القطاع محليا، فإن منتخبونا سواء في البرلمان أو المجلس الإقليمي والمجالس المحلية لا تقل أهمية في الترافع عن قضية الصحة وما يعانيه من اختلالات محليا وإقليميا وأن يعملوا جاهدين في تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفادة المواطنين من حقهم في الصحة.