إبراهيم بنطالب/مشاهذ بريس
بدأت مسيرتي الصحفية بتجربة مليئة بالحماس والرغبة في تعلم أسرار هذه المهنة التي تتطلب الدقة والمهنية. كانت البداية بالنسبة لي محورية، حيث دخلت عالم الصحافة بشغف، دون أن أمتلك خبرة سابقة، ولكن مع مرور الوقت وتراكم التجارب، بدأت أكتسب المهارات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا المجال،عملت في تغطية مختلف المواضيع، سواء كانت سياسية، اقتصادية، ثقافية، أو اجتماعية. هذه التنوع في المواضيع ساعدني على توسيع آفاق معرفتي ورفع مستوى التحليل الذي أقدمه في كل مقال أو تقرير. لا يقتصر عملي على نوع واحد من الأخبار، بل يشمل كل ما يهم المجتمع المحلي والدولي، وهو ما جعلني أتعلم بسرعة كيف أتعامل مع مصادر متنوعة وأحدد الأخبار المهمة التي يجب تسليط الضوء عليها.
أعمل حاليًا مع أحد المواقع الإلكترونية التي تسعى لتقديم محتوى صحفي متميز ودقيق، الأمر الذي يتطلب مني بذل مجهود مضاعف لضمان أن كل خبر أو مقال أكتبه يكون موثوقًا وشاملاً. يُعد العمل في بيئة صحفية إلكترونية تحديًا كبيرًا، خصوصًا مع سرعة نشر الأخبار والمتطلبات المستمرة في تغطية الأحداث بشكل سريع ودقيق.
من أبرز التحديات التي واجهتها في مسيرتي الصحفية هي التعامل مع ضغوط الوقت والبحث المستمر عن المصادر الموثوقة في وقت محدود. كما أنني تعلمت أهمية التحقق من المعلومات والتحليل المنطقي للوقائع قبل نشر أي محتوى، خصوصًا في ظل انتشار الأخبار المضللة.
لكن، في نفس الوقت، كانت هناك لحظات مليئة بالإنجازات. من بين هذه الإنجازات، قدرتي على تغطية بعض الأحداث الكبرى التي أثرت بشكل مباشر على الرأي العام، وكذلك تلقي ردود فعل إيجابية من الجمهور على التقارير التي قدمتها.
من خلال عملي الصحفي، أسعى دائمًا إلى تحقيق هدف رئيسي: أن أكون جسرًا يربط بين الحقيقة والجمهور. الصحافة ليست مجرد مهنة، بل هي مسؤولية كبيرة تتطلب الانتباه المستمر للأحداث وتحليلها بطريقة موضوعية دون تحيز. أؤمن أن الصحافة هي أداة حيوية للتغيير الاجتماعي والتفاعل مع القضايا التي تؤثر في حياتنا اليومية.
في الختام، ما زلت في بداياتي في هذا المجال، لكنني متحمس لما يخبئه المستقبل. سأواصل بذل الجهود لتطوير مهاراتي ومواصلة تقديم محتوى صحفي يعكس المهنية والالتزام بقيم الصحافة.
